الخارجية الروسية: الضغط على كوريا الشمالية ينتج إما كارثة حربية أو كارثة إنسانية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تقول إن سياسة الضغط لأقصى حدّ على كوريا الشمالية بما في ذلك العقوبات استنفذت نفسها، داعية للانضمام إلى جهود التغلب على الكارثة الإنسانية في سوريا.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن سياسة الضغط لأقصى حدّ على كوريا الشمالية بما في ذلك العقوبات استنفذت نفسها، مضيفةً أن الضغط على بيونغ يانغ سيؤدي إما إلى كارثة حربية شمال شرق آسيا أو كارثة إنسانية في البلاد.
ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو ترحب بأي مبادرات سلمية أو وساطة لتسوية الوضع حول كوريا الشمالية، مشيرةً أيضاً إلى "أن نشر منظومات الدفاع الصاروخية الأميركية بكوريا الجنوبية لا يخدم استقرار المنطقة".
وفي ما يخص الوضع السوري، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدعو المجتمع الدولي للانضمام إلى جهود التغلب على الكارثة الإنسانية في سوريا.
كما أعلنت زاخاروفا أن الوزير سيرغي لافروف سيزور بين 9 و11 أيلول/سبتمبر السعودية والأردن لبحث التعاون الثنائي والوضع في سوريا والأزمة حول قطر، وسيلتقي في جدة مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونظيره السعودي عادل الجبير، ومن ثم يتوجه إلى عمان حيث سيجري مباحثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكّدت المتحدثة أن مباحثات لافروف في السعودية والأردن ستتركز على تسوية الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما الوضع في سوريا وإقامة مناطق تخفيف التوتر في هذا البلد.
وستتناول المباحثات الخلافات الموجودة بين دولة قطر وعدد من دول المنطقة، مؤكدةً أن موسكو لا تزال تدعو الدول المعنية إلى تجاوز خلافاتها من خلال المفاوضات وإيجاد حلول.