على وقع احتفالات بيونغ يانغ... واشنطن تنذر بفرض عقوبات جديدة
وزير الخزانة الأميركي يقول إنه إذا لم تفرض الأمم المتحدة مزيداً من العقوبات على كوريا الشمالية فإنه هناك أمراً تنفيذياً جاهزاً لتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفرض عقوبات على أي دولة تقوم بأنشطة تجارية مع بيونغ يانغ، والأخيرة تقيم احتفالاً شعبياً تكريماً للعلماء الذين ساهموا في إجراء أكبر تجربة نووية في تاريخ هذا البلد.
قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إنه إذا لم تفرض الأمم المتحدة مزيداً من العقوبات على كوريا الشمالية فإنه هناك أمراً تنفيذياً جاهزاً لتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفرض عقوبات على أي دولة تقوم بأنشطة تجارية مع بيونغ يانغ.
وقال منوتشين للصحافيين على متن طائرته في رحلة العودة لواشنطن من نورث داكوتا "لدي أمر تنفيذي مُعد.. جاهز لتوقيع الرئيس.. سيخوّل لي أن أوقف علاقات تجارية وأفرض عقوبات على كل من يتعامل تجارياً مع كوريا الشمالية، سينظر الرئيس في هذا في الوقت المناسب".
وتزامناً مع ذلك، أقامت كوريا الشمالية احتفالاً شعبياً تكريماً للعلماء الذين ساهموا في إجراء أكبر تجربة نووية في تاريخ هذا البلد، وأطلقت الألعاب النارية في سماء بيونغ يانغ كما خرجت مسيرات حاشدة في المدينة.
واصطف سكان بيونغ يانغ في الشوارع الأربعاء لالقاء التحية على العلماء الذين كانوا داخل حافلات سارت بهم في المدينة، كما تجمع عشرات الآلاف في ساحة كيم ايل-سونغ لتهنئتهم على جهودهم.
وأكدت بيونغ يانغ الأحد أنها أجرت تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات، ما أثار تنديداً دولياً قوياً وفاقم التوترات.
ويشار إلى أنّ التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية أحدثت لزالا بقوة 6,3 درجات، بحسب ما أعلن المعهد الجيولوجي الأميركي.
وقال المتحدثون في الاحتفال الشعبي الحاشد إن جيش كوريا الشمالية "سوف يضع حداً لقدر الأمبرياليين الأميركيين الذين يشبهون العصابات عبر أقوى الضربات الاستباقية التي لا ترحم إذا ما أشعلوا سواء هم أم جحافل الخونة حربا"، كما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وفي سياق متصل، أُصيب عشرات الأشخاص في كوريا الجنوبية جراء اشتباكات بين متظاهرين ورجال الشرطة، احتجاجاً على نشر بطاريات من نظام ثاد للدفاع الصاروخي جنوبي مدينة سيول.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنّ نحو 400 شخص من الرافضين لنشر بطاريات الصواريخ اشتبكوا مع الشرطة، معتبرين أن نشر الأنظمة الدفاعية قرب مدينتهم سيجعلها هدفاً رئيساً للصواريخ في حال شن كوريا الشمالية أي هجوم.