أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد عن تعديل وزاري واسع شمل عشر وزارات بينها الداخلية والدفاع والمالية والتنمية.

الشاهد وصف حكومته بحكومة الحرب على الفساد والارهاب، ومن أبرز التعديلات تعيّين رضا شلغوم وهو مديرٌ لمكتبه سابقا ومقرّبٌ من حزب نداء تونس وزيرا للمالية وتعييّن لطفي براهم آمر الحرس الوطني وزيرا للداخلية خلفا لهادي مجدوب.

وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي عقد بقصر قرطاج اجتماعاً بالشاهد الذي عرض عليه تركيبة الحكومة المقترحة.

ويعد هذا التعديل الأول منذ وصول الشاهد للمنصب قبل نحو عام، علما أنه بعد تأجيل لأسابيع بسبب مفاوضات بطيئة مع الحزبين الرئيسين "حركة النهضة"" و"حزب نداء تونس" حول الحقائب الوزارية.

وفي وقت رأت فيه "النهضة" ألاّ مبرر لتعديل شامل، دعا "نداء تونس"، الذي ينتمي إليه الشاهد، إلى تعديل شامل وعميق وإعادة هيكلة تركيبة الحكومة.

ولاحقاً ستمثل حكومة الشاهد أمام البرلمان لنيل الثقة، ومن الضروري أن يحصل الشاهد على أكبر تأييد قبل الوصول للبرلمان لأن عدم الحصول على الثقة يعني دخول البلاد في أزمة سياسية حادة.