نقلت يومية "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادرها في البنتاغون أن ترشيح "احد القادة المخضرمين للقوات الخاصة لترؤس القيادة المركزية .. يتناقض مع التقليد المتبع،" بتسلم زمام القيادة لاحد جنرالات الجيش او سلاح البحرية.      
ومضت بقولها إن اختيار اوباما للجنرال "فوتيل"  يؤشر على "زيادة اعتماده على القوات الخاصة لمهام مكافحة الإرهاب، واحجامه عن استخدام القوات البرية التقليدية" في مهام متعددة.      

وأردفت أن أوباما فضّل التميّز عن سلفه جورج بوش في شنّه حروب متزامنة في افغانستان والعراق، ويلجأ إلى تكثيف الاعتماد على "طائرات الدرونز .. تعززها القوات الخاصة الأفضل كفاءة وفعالية من القوات التقليدية".
 وأوضحت الصحيفة أن سلسلة من التحديات والمهام تنتظر البتّ فيها من قبل فوتيل، بعد تصديق الكونغرس على تعيينه، على رأسها "الحاجة لتسريع وتيرة حملة المواجهة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا".       

في هذا الصدد، اكتفى قائد القوات الأميركية في العراق، ستيف وورين، بالإشارة إلى انخراط "قوات أميركية خاصة في العراق وسوريا،" دون مزيد من التعليق، أثناء مقابلة متلفزة مع الصحافيين المعتمدين لدى وزارة الدفاع الأميركية يوم 6 كانون الثاني/ يناير الجاري.