شكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "أنصار الله" على المساعدة في الإفراج عن سعوديين إثنين كان محتجزين منذ شهر أذار/ مارس 2015. واعتبر ذلك "خطوة على طريق بناء الثقة من أجل المساعدة في عملية السلام". كما أعرب عن أمله أن تتبع هذه الخطوة بخطوات أخرى مماثلة من كافة الأطراف والعودة إلى الحوار.

من جهته، أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر وصول السعوديين المفرج عنهما إلى جيبوتي بوساطة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وكان ولد الشيخ أحمد قد أعلن في ختام زيارته إلى اليمن إطلاق سراح وزير التعليم والتربية عبد الرزاق الذي كان محتجزاً في صنعاء بعد الوساطة مع أنصار الله، وكذلك 4 نشطاء سياسيين وإعلاميين كانوا محتجزين في الأشهر الماضية. وأشار ولد الشيخ إلى أن لديه تأكيدات رسمية من "أنصار الله" فيما يتعلق بسلامة وصحة الوزير محمود الصبيحي وناصر منصور هادي، وفيصل رجب.كذلك أعلن عن إطلاق سراح اثنين غير يمنيين سيفرج عنهما في وقت لاحق.

وأضاف ولد الشيخ إنه سيجري تنسيق زيارة لموفدين من الأمم المتحدة للاطلاع على الوضع الإنساني في تعز وسط اليمن، وعلى عدد من المناطق اليمنية الأخرى.