تضاعفت الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا ثلاث مرات. هذا ما صدر عن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازونوف في مقابلة مع صحيفة "لاكروا".
وقال كازونوف إن "الأعمال المناهضة للمسلمين بلغت 400 خلال العام 2015" موضحاً "أن نصف هذه الأعمال سجلت خلال الفصل الأول في أعقاب الاعتداء الإرهابي على مجلة "شارلي إيبدو" في كانون الثاني/يناير الماضي وعلى متجر يهودي في باريس.

وبحسب كازونوف فإن "الأعمال المعادية للسامية انخفضت 5% إلا أنها تبقى مع ذلك مرتفعة" على حد قوله لافتاً إلى ارتفاع نسبة الاعتداءات على المقابر المسيحية بنسبة 20 بالمئة.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي رفض أعمال من هذا النوع وضرورة معاقبة المسؤولين عنها "بشكل قاس". ويسيطر شبح الاسلاموفوبيا في فرنسا في ظل تسجيل العديد من الاعتداءات العنصرية تجاه المسلمين فيما حظرت السلطات ثلاث جمعيات ثقافية بتهمة "التطرف".
وشهدت فرنسا هجمات إرهابية نفذها داعش في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر أدت إلى مقتل ما يقارب 130 شخصاً.