"تعبئة" في دول أميركا اللاتينية لمكافحة زيكا
دول أميركا اللاتينية تشهد "تعبئة" على نطاق واسع لمكافحة البعوض الناقل لفيروس زيكا، خصوصاً في هندوراس والبرازيل البلد الاكثر إصابة بهذا الفيروس، وكولومبيا تعلن إصابة ثلاث حالات وفاة الجمعة نسبتها إلى الفيروس.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 6 شباط 2016
سجلت في البرازيل منذ تشرين الاول/اكتوبر 404 حالات أطفال يعانون من صغر الجمجمة
تشهد دول أميركا اللاتينية "تعبئة" على نطاق
واسع لمكافحة البعوض الناقل لفيروس زيكا، خصوصاً في هندوراس والبرازيل البلد الاكثر
إصابة بهذا الفيروس.
وأعلنت كولومبيا الدولة الثانية الاكثر إصابة ثلاث حالات
وفاة الجمعة نسبتها إلى الفيروس، موضحة أن الحالات الثلاثة سبقتها أعراض متلازمة غيلان-
باري العصبية التي تظهر على شكل ضعف أو شلل تدريجي في الاطراف.
وحذرت مديرة المعهد الوطني للصحة مارثا لوثيا أوسبين
من "ظهور حالات أخرى"، مشددة أن "العالم بدأ يدرك أن زيكا يسبب الوفاة،
ربما ليس بأعداد كبيرة لكنه مميت".
من جانبها، أعلنت هندوراس اليوم السبت يوماً وطنياً لمكافحة
"البعوض النمر" الذي ينقل أيضاً حمى الضنك وتشيكونغونيا الاستوائيتين. كما
أعلنت هذا الاسبوع حالة طوارئ وطنية بعد تسجيل قرابة 3700 حالة اصابة منذ اواسط كانون
الاول/ديسمبر الماضي.
وفي البرازيل، يتنقل عسكريون وعاملون في قطاع الصحة منذ
أيام بين المنازل لتوزيع منشورات وإعطاء إرشادات للسكان.
وبعد انتشار العدوى في 26 بلداً أصبحت القارة الاميركية
المنطقة الاكثر إصابة بــ ريكا الذي تشبه عوارضه الانفلونزا البسيطة.
وحذرت مديرة منظمة الصحة في الدول الاميركية كاريسكا
ايتيين الاربعاء من أن "حل المشكلة سيتم عبر القضاء على البعوض المسؤول عن نقل
الفيروس"، وذلك إثر اجتماع طارئ لوزراء صحة 14 دولة من أميركا اللاتينية تعهدوا
التعاون للقضاء على الفيروس.
وسجلت في البرازيل منذ تشرين الاول/اكتوبر 1,5 ملايين
حالة إصابة و404 حالات أطفال يعانون من صغر الجمجمة، و3760 حالة أخرى يشتبه بارتباطها
بالفيروس في مقابل 147 حالة مؤكدة في مجمل العام 2014.
والفيروس الذي لا يزال مجهولاً تقريباً ولا لقاح له،
يمكن ان ينتقل عبر الاتصال الجنسي كما تبين بعد إعلان عن حالة من هذا النوع في الولايات
المتحدة في الايام الاخيرة، كما أن باحثين برازيليين اكتشفوا أن الفيروس يظل نشطاً
في اللعاب والبول، إلا أن العلماء يصرون على أن البعوض لا يزال العامل الاول في انتشار
الفيروس.