الجيش السوري على الطريق الدولية نحو الحدود مع تركيا
الجيش السوري وحلفاؤه يتابعون التقدم باتجاه تل رفعت في ريف حلب الشمالي بعد استعادتهم السيطرة على بلدتيْ ماير ورتيان التي جالت فيها كاميرا الميادين ورصدت تثبيت الجيش لمواقعه فيها على وقع استهدافها بقذائف الهاون من قبل الجماعات المسلحة.
الميادين في رتيان في ريف حلب الشمالي
فقدان الجماعات المسلحة للمباردة دفعها إلى استقدام قوات من ريف إدلب لتدعيم جبهات ريف حلب الشمالي في مواجهة تقدم الجيش السوري خصوصاً وأن هذه الجبهات باتت مفتوحة بشكل كامل.
وقال مراسل الميادين إن الجماعات المسلحة عملت على التحالف مع تنظيم داعش الذي بات يخشى على معاقله في ريف حلب الشرقي، مشيراً إلى أنه تم العمل على إيجاد تحالف بين الطرفين في مدينة الباب لا سيما بعد سيطرة الجيش على قرى وتلال جديدة في ريف حلب الشرقي.
ومن شأن محاصرة الجيش السوري لمدينة الباب من ثلاث جهات وتقدمه باتجاه تل رفعت تمكين الجيش من إيجاد اتصال بين قواته المتقدمة شرقاً والقوات المتقدمة من ناحية الشمال.
وبحسب المعلومات الميدانية فإن الجيش السوري بات على بعد 13 كيلومتراً من الحدود السورية التركية من ناحية الباب فيما تفصله مسافة تصل الى 15 كيلومتراً عن الحدود من ناحية أعزاز.
ومن غير المستبعد وفق مراسل الميادين أن يفتح جبهات الجنوب الساخنة والتي لم تهدأ حتى هذه اللحظة لافتاً إلى أن لدى الجيش خيارات عديدة من بينها التقدم باتجاه ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي لملاقاة القوات المتقدمة من ريف اللاذقية والتي باتت على مشارف جسر الشغور.