دمشق تعلن قبولها باتفاق وقف الأعمال القتالية وتؤكد حقها في الرد على أي خرق
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية يؤكد موافقة دمشق على اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا على اساس استثناء داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها. مع تأكيد التمسك بحق القوات المسلحة الرد على أي خرق.
الموقف السوري أعلنه مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قائلاً إن الموافقة جاءت على أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة وفقاً للإعلان الروسي الأميركي.
ونقل المصدر استعداد الحكومة السورية استعدادها لاستمرار التنسيق مع الجانب الروسي لتحديد المناطق والمجموعات المسلحة التي سيشملها هذا الوقف طيلة مدة سريانه.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة تشدد على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق. كما أكد تمسك الحكومة بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة.
من جهة ثانية أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه سينشئ فريق عمل لمراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا فور سريانه منتصف ليل السابع والعشرين من الشهر الحالي. وأوضح دي ميستورا أن اللجنة وموسكو وواشنطن سيراقبون التزام جميع الأطراف الهدنة التي استنثي منها داعش وجبهة النصرة وفصائل إرهابية أخرى.
في سياق متصل نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر قريب من المباحثات السورية ــ السورية أنّ استئناف المشاورات في سويسرا سيؤجّل إلى الأول من آذار/ مارس المقبل. وأشار المصدر إلى أنّ دي ميستورا سيعلن تأجيل المباحثات التي كان مقرراً عقدها يوم الخامس والعشرين من الشهر الحاليّ.