الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية ومرتفع تل حمام جنوب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، وفتح طريق خناصر حلب أثريا أم المدنيين بعد إزالة الالغام التي خلفها عناصر داعش وراءهم.
الجيش السوري فتح طريق خناصر أمام المدنيين/ تقرير طارق علي
أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري استعاد السيطرة على قرية ومرتفع
تل الحمام جنوب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، كما أنه فتح طريق خناصر حلب أثريا في ريف حلب الجنوبي الشرقي أمام المدنيين. ويجري العمل على
إزالة الألغام والأفخاخ التي تركها مسلحو تنظيم داعش وراءهم.
وفي السياق ذاته، أفادت المعلومات الواردة من بلدة تل حمام بأن المقاومة
اللبنانية استعادت أربعة جثامين لشهدائها بينها جثمان القائد العسكري علي فياض في عملية
خاصة بدأت ليل أمس مع الجيش السوري في البلدة المذكورة.
أما في حمص فقد تمكن الجيش السوري من إخراج مسلحين من الرستن لتطويعهم
في صفوفه، ما يعد خرقاً واضحاً لجبهة المسلحين الداخلية، وسط استمرار المعارك شمال
حمص حيث تسيطر النصرة على مساحات واسعة.
وأشار مراسل الميادين إلى أن الجيش السوري يلتزم بالرد على إطلاق النار وعلى المبادرة حين يتطلب اﻷمر
كحالة المعارك المستمرة في منطقة حر بنفسه جنوب حماة، على أن يترك دائماً هامشاً للمفاوضات،
التي يحاول المجتمع المحلي فرضها على المسلحين في مناطق النزاع شمالي المدينة.
من جهة ثانية، حذرت الأمم المتحدة من أن الجوع قد يكون أودى بحياة الآلاف
في المناطق السورية المحاصرة. وقال منسق الأمم
المتحدة المقيم في سوريا يعقوب الحلو في بيان إن "المنظمة الدولية وهيئات الإغاثة تعتزم تقديم
مساعدة لإنقاذ 154 ألف شخص في مناطق محاصرة خلال الأيام الخمسة المقبلة". وأشار إلى أن "الأمم المتحدة مستعدة خلال الربع الأول
من العام الجاري لتسليم معونات لنحو مليوني شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، حيث تأمل الأمم المتحدة إيصال مساعدات إلى المعضمية اليوم
الإثنين، وإلى الزبداني وكفريا والفوعة ومضايا الأربعاء المقبل".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أبدى في مؤتمر
صحفي في الكويت "قلق الحلف من الحشد العسكري الروسي في سوريا".
من جهته، علق الكرملين اليوم على الهدنة في سوريا، مشيراً إلى أن "العملية
مستمرة لكنها ليست سهلة". وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أنه كان مهماً
للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه كرر بأن "العملية مستمرة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية