حزب الله يثمن مواقف الشعوب والحكومات التي تضامنت مع المقاومة: انتصرت لهويتها العربية
حزب الله يشكر الشعوب والحكومات العربية التي رفضت توصيف المقاومة التي هزمت إسرائيل في 2006 بأنها إرهابية. ويقول إن تونس انتصرت لهويتها العربية الأصيلة بانتصارها للمقاومة ورفضها الخضوع للإملاءات السعودية.
النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله
ثمن حزب الله مواقف الشعوب والحكومات العربية التي
رفضت تصنيف المقاومة "إرهابية" معتبراً أنها انتصرت لهويتها العربية
برفضها الخضوع للإملاءات.
وشكر النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله كلاً من العراق والجزائر حكومة وشعباً وخص بالتحية تونس "شعباً وحكومة ودولة ولموقف نوابها ونقاباتها الحرة وقواها الحية التي انتصرت لهويتها العربية الأصيلة بانتصارها للمقاومة ورفضها الخضوع لإملاءات النظام السعودي" كما قال، معتبراً أن "الموقف التونسي يؤكد أن شعوبنا العربية ترفض الخضوع للإملاءات".
النائب فضل الله رأى أن هذه المواقف هي من "أوضح الدلائل على أن ما صدر ليس موقفاً عربياً" وقال في هذا الإطار "إن المواقف التي صدرت عن النظام السعودي وذيّلت بتوقيع مجلس التعاون الخليجي أو وزراء الداخلية العرب لا تعبّر عن الموقف العربي الحقيقي، ولا تعكس رأي الشعوب العربية ولا كل الدول العربية".
واتهم السعودية بممارسة ضغوط كبيرة لأجل إصدار البيانات التي توصّف المقاومة بأنها إرهابية، واصفة هذه البيانات بأنها "بائسة وطائشة تظهر مدى هشاشة وضعف وعجز من يقف وراءها" على حد تعبيره مضيفاً أنه "كما فشلت الحروب العسكرية ستفشل هذه الحرب الجديدة ولن تستطيع تغيير المعادلات التي فرضتها الوقائع الميدانية".
وشكر النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله كلاً من العراق والجزائر حكومة وشعباً وخص بالتحية تونس "شعباً وحكومة ودولة ولموقف نوابها ونقاباتها الحرة وقواها الحية التي انتصرت لهويتها العربية الأصيلة بانتصارها للمقاومة ورفضها الخضوع لإملاءات النظام السعودي" كما قال، معتبراً أن "الموقف التونسي يؤكد أن شعوبنا العربية ترفض الخضوع للإملاءات".
النائب فضل الله رأى أن هذه المواقف هي من "أوضح الدلائل على أن ما صدر ليس موقفاً عربياً" وقال في هذا الإطار "إن المواقف التي صدرت عن النظام السعودي وذيّلت بتوقيع مجلس التعاون الخليجي أو وزراء الداخلية العرب لا تعبّر عن الموقف العربي الحقيقي، ولا تعكس رأي الشعوب العربية ولا كل الدول العربية".
واتهم السعودية بممارسة ضغوط كبيرة لأجل إصدار البيانات التي توصّف المقاومة بأنها إرهابية، واصفة هذه البيانات بأنها "بائسة وطائشة تظهر مدى هشاشة وضعف وعجز من يقف وراءها" على حد تعبيره مضيفاً أنه "كما فشلت الحروب العسكرية ستفشل هذه الحرب الجديدة ولن تستطيع تغيير المعادلات التي فرضتها الوقائع الميدانية".
