أكدت الحكومة التونسية أن الجيش سيتعامل بكل صرامة مع أي محاولة لخرق حدود البلاد. وأكد خالد شوكات المتحدث باسم الحكومة أن المجلس الوزاري كرر تأكيده ضرورة تشديد مراقبة الحدود، لتجنب مشاكل من العيار الثقيل. وأعلن أن رئيس الحكومة الليبية خالد السراج سيزور تونس قريباً.

من جهتها، ردّت الحكومة الليبية المؤقتة في مدينة البيضاء على تحميل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ليبيا مسؤولية ما جرى في بن قردان.

وقالت الحكومة الليبية في بيان إن المسؤولية تقع على تونس لعدم تعاملها مع الحكومة الشرعية واستمرارها في المحافظة على صلات مع من يموّل ويتبنى الجماعات الإرهابية - في إشارة منها إلى حكومة طرابلس-. ولفتت إلى أن معظم الإرهابيين في ليبيا هم من جنسيات أجنبية بينهم عدد كبير من التونسيين.

من جهة ثانية، هاجم ارهابيون نقطة تفتيش جنوبي مدينة مصراتة الليبية، فقتلوا ثلاثة من أفراد الأمن.

وأكد مصدر عسكري أن الهجوم وقع على نقطة تفتيش أبو قرين التي تبعد نحو 140 كيلومتراً غربي سرت، وانسحب المهاجمون من النقطة التي لا تزال تحت سيطرة كتائب من مدينة مصراته.