أكدت الهيئة العليا للمعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض أنها ستشارك في محاثات جنيف. وأشارت الهيئة في بيان إلى أن جهود الوفد المفاوض ستتركز على  بيان جنيف واحد وغيره من القرارات الدولية في ما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية. كما تحدثت عن إقامة نظام تعددي يمثل كل أطياف الشعب السوري من دون الرئيس بشار الأسد.

وقد قلل المنسق العام للهيئة رياض حجاب من فرص التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية.

من جهته، أعلن هيثم منّاع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية عدم مشاركته في محادثات جنيف المقبلة، واصفاً إياها بالمحادثات "غير الجدية".

من جهته قال عضو الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية ماجد حبو للميادين إن "المحادثات يجب أن تحدد المدعوين إلى جنيف وكذلك المنظمات الارهابية".

وقبيل انطلاق مباحثات السلام السورية في جنيف بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع العاهل السعودي الملك سلمان الملف السوري. وجرى اللقاء في قاعدة الملك خالد العسكرية في شمال شرق السعودية حيث حضر وزير الخارجية عادل الجبير ووزير الدفاع محمد بن سلمان الاجتماع.

وبحسب مسؤولين أميركيين فإن المباحثات تركزت على الملف السوري واليمني.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أبدت ارتياحها لاستمرار احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا بصورة عامة، منددة بما وصفته "بانتهاكات للهدنة من جانب الجيش السوري".

وأشار جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان له إلى أنه بعد أسبوعين من دخوله حيز التنفيذ لا يزال اتفاق وقف الأعمال العدائية صامداً إلى حد كبير.