انعقدت في مقر الأمم المتحدة في جنيف جلسة الحوار الأولى بين الفريق الأممي وفريق الحكومة السوريةـ بحسب ما أفاد به مراسلنا.
وأعلن المبعوث الدولي  إلى سوريا ستافان  دي ميستورا إن اللقاء المقبل بشأن سوريا سيكون بعد غد الاربعاء وسينطلق بناء على ما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن، وقال إنه لا يعرف ما إذا كان لدى أيّ طرف اخر خطة بديلة بشأن سوريا غير التفاوض ووقف الاعمال العدائيةّ.
 وكشف مراسل الميادين في جنيف إن لقاء الوفد الحكومة السورية مع دي ميستورا لم يبحث جدول الاعمال بل اقتصر على الإطار العام، وان الخلافات قائمة بين المعارضة السورية على خلفية رفض مناع المشاركة بسبب عدم تمثيل الكرد.

وكان دي مستورا وقبيل انطلاق الجلسة قد قال إنه إذا لم تتوافر الإرادة للتفاوض فإنه سيحوّل الأزمة السورية إلى مجلس الأمن قائلاً إن بعض المشوّشين حاولوا إفساد المحادثات التي شدّد على وجوب إشراك جميع الأطراف فيها.

 

من جهته، جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على وجوب إشراك الكرد في محادثات جنيف وقال في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي إن الاقتراحات بشأن قيام نظام فدرالي في سوريا، تأتي في إطار المزايدات فقط، مشددا على أنّ الشعب السوريّ هو وحده من يختار نظام الدولة.

 

بدوره  قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن المهم الآن في المباحثات السورية هو توفير تمثيل واسع للأطراف كافّة لا  وضع تحذيرات لا أساس لها.

وأكد بيسكوف أمل الكرملين في أن تقود الخطوات الايجابية التي تحقّقت في سوريا منذ وقف العمليات العسكرية، إلى خطوات ايجابية في المحادثات لافتا إلى أن النتائج الإيجابية للمحادثات مرتبطة بالتمثيل الواسع للأطراف.