جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا تأكيده السعي "لإيجاد مساحة مشتركة بين المشاركين في الحوار السوري السوري في جنيف".

وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس بمقر الأمم المتحدة في جنيف "بدأنا نرى ما هي المواقف لدى الأطراف. أي نقطة تتعلق بحقوق جميع فئات الشعب السوري هناك اتفاق على المبادئ ولكن ما نحتاجه بداية الفهم المشترك". وأوضح دي ميستورا أنه "لا يتكلم عن أجندة جديدة وغداً ستتضح الأمور أكثر".

من جهة ثانية أفادت مصادر دبلوماسية للميادين أنّ هناك ضغوطاً ونصائح قدمها سفراء الاتحاد الأوروبي لهيئة التفاوض العليا بعدم الانسحاب من الجلسات والتركيز على الملف السياسي. كما تضمنت النصائح عدم الإغراق بالحديث عن القضايا الانسانية ووقف الأعمال القتالية والابتعاد عن التصريحات الاستفزازية والمتطرّفة. المصادر أشارت إلى اتصالات مكثفة تجري بدعم روسي لحل مشكلة احتكار وفد الهيئة العليا للمعارضة ومشاركة بقية الأطراف في محادثات جنيف.

الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا وفي معرض تعليقها على تصريحات السعودية وبعض الدول والقوى السياسية حول ضرورة رحيل الأسد فوراً قالت "إن الشيء المثير للضحك هو المطالبة بالرحيل فوراً ونحن نسمع هذه التصريحات منذ سنوات عدة ولو كنت مكانهم لما استخدمت كلمة "فوراً" على الإطلاق.