توصل قادة دول الاتحاد الأوروبي إلى موقف مشترك سيعرضونه على تركيا لإبرام اتفاق يسعى إلى "وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا"، كما أعلن رئيس اللوكسمبورغ.

لكن مصدراً أوروبيا أوضح أن لا اتفاق رسمياً بين الأوروبيين، بل هناك موقف مشترك مع خطوط حمر لا يمكن تجاوزها.

 من جهته، شكك الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في التوصل إلى نهاية سعيدة للقضية. فيما أكد رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده "لن تتحول أبداً إلى سجن في الهواء الطلق". 

وكانت الدول الـ28  صادقت – رغم وجود بعض الشروط والتفسيرات والاعتراضات - على مقترح سيناقش حالياً مع تركيا. وقال أوغلو "لا يمكنني أن أضمن نهاية سعيدة لهذا النقاش".

وأضاف إن "هناك متطلبات قانونية معينة يجب أن تتوفر وفقاً للمعايير الدولية للاجئين، وهذا جزء من خارطة الطريق"، موضحاً أن "تحرير التأشيرات يعني في الوقت نفسه أن معايير معينة للقانون الدولي يجب أن تدرج في التشريع التركي".

من جهته، هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أوروبا، ودعاها إلى النظر في سجلها الخاص باللاجئين، قبل أن تملي على تركيا ما تفعله .

وأضاف إردوغان أن بلاده "ستنصت إلى انتقادات أوروبا في مجال الحقوق عندما تكون الانتقادات في محلها". ورأى أن "أوروبا ترقص في حقل ألغام بدعم الجماعات الإرهابية سواء على نحو مباشر أو غير مباشر"، معتبراً أنها "غير أمينة وغير مخلصة في موقفها من هذه الجماعات"، على حدّ تعبيره.