أوباما في هافانا.. خطاب في المسرح الوطني ولقاءات مع المسؤولين ومباراة بيسبول
أوباما يضيف يوماً إلى زيارته لكوبا لكثافة برنامج الزيارة ويلقي خطاباً في المسرح الوطني ويحضر مباراة بيسبول. ووزير الخارجية الكوبي ينتظر منه وضع إكليل من الزهور على ضريح بطل الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي.
وعلمت الميادين أن أوباما سوف يصحب معه زوجته ميشيل وابنتيه مليا آن ونتاشا. ويلقي أوباما خطاباً في المسرح الوطني في هافانا موجهاً للمجتمع المدني الكوبي، قبل أن يبدأ محادثات رسمية مع المسؤولين الكوبيين، حيث من المقرر أن يعقد اول اجتماعاته مع رئيس البلاد رؤول كاسترو، فيما لاتزال مسألة لقائه بزعم الثورة الكوبية فيديل كاسترو روس غير واضحة، إذ علقت مصادر إعلامية كوبية على هذا الموضوع بالإشارة إلى أن اللقاءات مع الزعيم الأممي فيديل لا يعلن عنها عادة بشكل مسبق. ويعتبر الرئيس باراك أوباما ثاني رئيس أميركي يزور الجزيرة المحاصرة في الكاريبي بعد كالفين كوليدج الذي زارها في العام 1928.
ويسعى أوباما من خلال الزيارة الى تعزيز عملية التقارب بين البلدين التي بدأت قبل أكثر من سنة بعد نصف قرن من التوتر الموروث من الحرب الباردة. وسيقوم أوباما بجولة في شوارع هافانا لاسيما في هافانا القديمة حيث سيزور كاتدرائيتها. وعلى جدول زيارة أوباما مباراة في البيسبول بين فريق تامبا باي ريز لفلوريدا، والفريق الوطني الكوبي وتدولت الصحافة الكوبية خبراً يفيد بأن الرئيس الأميركي سوف يفتتح المبارة بكلمة أمام الجمهور. وزير الخاريجة الكوبي قال في مؤتمر صحفي معلقاً على الزيارة التاريخية "إن كوبا تنتظر من الرئيس الأميركي وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للبطل القومي الكوبي خوسي مارتي".
صحيفة "غرانما" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم استبقت في افتتاحيتها قدوم أوباما قائلة "إن الولايات المتحدة يجب أن تعيد غوانتانامو إلى البلد الكاريبي"، وانتقدت الصحيفة أيضاً دعم الولايات المتحدة للمعارضة السياسية المحظورة.
تتجه أنظار العالم إلى هذه الزيارة التي ستكون خطوة أساسية على طريق إغلاق ملف العداء بين البلدين ورفع الحصار عن كوبا. وكان البلدان أعلنا في كانون الأول/ديسمبر بدء عملية تقارب بينهما سرعان ما توجت في تموز/يوليو باستئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد انقطاع استمر نصف قرن. وزار وزير الخارجية الأميركي جون كيري هافانا في آب/أغسطس لمناسبة إعادة فتح السفارة الأميركية.