قتلى وجرحى في هجوم انتحاري وسط إسطنبول

هجوم انتحاري في شارع الاستقلال في مدينة اسطنبول وسقوط 4 قتلى وعشرين جريحاً بينهم 3 اسرائيلين، في حين أعلن البيت الأبيض عن وجود أميركيين بين قتلى الهجوم المذكور.

هجوم انتحاري في شارع الاستقلال في اسطنبول
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أتراك لم تكشف هويّاتهم أن أدلة جديدة تشير إلى أنّ منفذ التفجير الانتحاريّ في إسطنبول قد يكون من "داعش" أو من حزب العمال الكردستانيّ.

وأعلن محافظ إسطنبول سقوط اربعة قتلى وعشرين جريحا في هجوم انتحاريّ وسط المدينة. 


وشهدت تركيا اليوم السبت هجوماً انتحارياً جديداً وتحديداً وسط مدينة إسطنبول، حيث أفادت المعلومات الواردة عن سقوط 4 قتلى و20 جريحاً بينهم ثلاثة اسرائيليين بحسب محافظ اسطنبول.

ووقع الهجوم في شارع الاستقلال للمشاة وهو متفرع من شارع تقسيم، ويعتبر هذا الشارع أكبر شارع تسوق للمشاة في الشطر الأوروبي من إسطنبول.

وقالت وسائل إعلام تركية إن شخصاً فجر نفسه في الشارع. ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة.

وفور وقوع الانفجار هرعت سيارات الاسعاف إليه. وفرضت قوات الأمن التركية طوقاً أمنياً حول المكان، وأغلقت الشوارع المؤدية إليه.
 
القناة العاشرة الاسرائيلية قالت إن التقدير في "أنه لا يوجد مؤشرات تدل على انه تم التخطيط لاستهداف الاسرائيليين في اسطنبول"، وذلك بعد معلومات عن سقوط جرحى اسرائيليين في الانفجار المذكور.

لكن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تحدث ارسال طائرتين الى تركيا واحدة للجيش الاسرائيلي ,وأخرى لنجمة "داوود الحمراء" من اجل نقل الجرحى الى اسرائيل، وقال "نحن على اتصال مع السلطات التركية ونحاول الاستيضاح على المستوى الاستخباري اذا كانت هذه العملية موجهة ضد الاسرائيليين".

 وأضاف "لقد تم التعهّد لنا بمعالجة  الناشطة في الحزب الحاكم  إيرام أكتاس التي غردت ضد اسرائيل".

وفي وقت لاحق، قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن الحزب الحاكم في تركيا أقال أكتاس التي غردّت على تويتر ضد إسرائيل. 
من جهته، أعلن البيت الأبيض عن وجود أميركيين بين قتلى تفجير اسطنبول.

ووقع هذا الانفجار في أعقاب انفجار سيارة ملغومة في أنقرة مطلع الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 37 شخصاً.

وكان هجوم مماثل قد وقع الشهر الماضي في العاصمة وأسفر عن مقتل 30 شخصاً، بينما قتل 12 سائحاً في هجوم انتحاري وقع في اسطنبول في كانون الثاني/ يناير الماضي.

ويأتي الهجوم الانتحاري أيضاً وسط تصاعد التحذيرات الأمنية بعد هجوم أنقرة، حيث أعلنت ألمانيا الجمعة عن إغلاق سفارتها وقنصليتها في اسطنبول وأنقرة حتى مطلع الأسبوع المقبل بسبب تصاعد التوتر في تركيا.



اخترنا لك