وصل الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى كوبا  زيارة هي الأولى لرئيس أميركي منذ ثمانية وثمانين عاما وتهدف الى تعزيز خطوات عودة العلاقات وإذابة الجليد الموروث من حقبة الحرب الباردة.

وأفاد مراسل الميادين إلى كوبا أن طائرة الرئيس الأميركي حطت في مطار خوسيه مارتيه حيث كان في استقباله وزير الخارجية الكوبي مع وفد رسمي،  ومن المقرر أن يتوجه مباشرة إلى هافانا القديمة بناء على طلبه ، ولكن ليس من المستبعد أن تؤجل الجولة في شوارع المدينة إلى الغد الإثنين بسبب الأمطار . 
وانتقل الرئيس الأميركي بعد الاستقبال القصير في المطار إلى قلب المدينة القديمة ليقوم بجولة في شوارعها القديمة بناء على طلبه، ما اعتبر تغييراً في برنامج الزيارة المتفق عليها,
وأضاف مراسلنا أن تبديلات تمّت في برنامج الزيارة، من الجانبين الكوبي والأميركي، فمن الجانب الكوبي  كان هنالك تمنٍ على الرئيس الأميركي أن يضع اكليل زهور على نصب البطل القومي الكوبي خوسيه مارسيه ووافق أوباما على ذلك، في حين طلب الأخير زيارة هافانا القديمة والمشي فيها بدلاً من الاجتماعات الرسمية كبداية للزيارة.
وكشف أنه سيكون للرئيس الأميركي لقاء مع ما يسمى في كوبا بـ "التجار المستقلين"، كما قالت مصادر في الوفد الأميركي أن أوباما سيلتقي بمعارضين سياسيين كوبيين.

وقال مراسلنا بأن أوباما سيجري خلال الزيارة محادثات مع المسؤولين الكوبيين، وعلى رأسهم الرئيس راؤول كاسترو.

كما أكد أن وفداً كبيراً سيرافق أوباما، فيما أشارت التقارير إلى أنه سيصحب معه عائلته ليصبح أول رئيس أميركي يزور كوبا منذ نحو مئة عام.

وتأتي الزيارة بعد إعادة واشنطن وهافانا العلاقات الدبلوماسية بينهما العام الماضي، فيما ينصرف مئات من العمال الكوبيين منذ ايام لإعداد العاصمة هافانا للزيارة.

موفد الميادين كان قد تحدث عن البرنامج المبدئي لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى هافانا، والذي يتضمن اجتماعات مع كبار المسؤولين الكوبيين وفي مقدمتهم الرئيس راوول كاسترو.

وقبيل زيارة أوباما زار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كوبا، حيث التقى نظيره الكوبي راوول كاسترو الذيأكد أن مادورو يواجه بشجاعة وذكاء التدخلات في الشؤون الداخلية لبلاده.

وقلده وسام خوسيه مارتي وهو الارفع الذي تمنحه كوبا.

إلى ذلك نشرت صور للقاء يجمع الرئيس مادورو إلى الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو.