استنفار في العواصم الأوروبية في أعقاب هجمات بلجيكا
العواصم الأوروبية تعلن سلسلة إجراءات في أعقاب هجمات بروكسل وسط مخاوف من تكرار السيناريو نفسه على أراضيها.
فرنسا التي لديها حدود مشتركة مع بلجيكا جرى إغلاقها في أعقاب التفجيرات، قامت بإغلاق مترو أنفاق باريس كما عززت الإجراءات الأمنية في مطار شارل ديغول. فيما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لعقد اجتماع طارىء لكبار وزراء حكومته.
اجتماع آخر لخلية الأزمة في بريطانيا المعروفة باسم "كوبرا" سيرأسه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في وقت جرى تعزيز الاجراءات الأمنية في مطار غاتويك في لندن. كما دعت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها إلى تجنب التواجد في أماكن مزدحمة في بلجيكا.
أما ألمانيا فأعلنت أنها ستشكل خلية لإدارة الأزمة، بينما أعلنت السلطات الهولندية تعزيز الامن في مطاراتها والمراقبة عند حدودها.
شركات الطيران الروسية من جهتها أعلنت عن إلغاء رحلاتها إلى بروكسل.
ردود أفعال دولية
الخارجية السوري بدورها دانت تفجيرات بروكسل معتبرة أنها نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والمتماهية مع الإرهاب. كما استنكر الاعتداءات كل من إيران وحزب الله ومجلس التعاون الخليجي والأزهر الذي وصفها بأنها جرائم نكراء تخالف تعاليم الإسلام السمحة. وقال حزب الله "إن الإرهاب يحتاج إلى مواجهة شجاعة وجدية وتعاون إقليمي ودولي كامل". وفي بغداد دان الرئيس العراقي فؤاد معصوم بدوره التفجير وأعلن تضامنه مع بلجيكا.