المخلافي: الكويت ستستضيف محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب في اليمن

الجيش اليمني واللجان الشعبية يقصفون تجمعات لقوات هادي والتحالف في مدينة مأرب شمال شرق البلاد، ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي يقول إن الكويت ستستضيف محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب في اليمن في السابع عشر من نيسان/ إبريل المقبل .

اتهم ناشطون بريطانيون حكومة بلادهم بالتواطؤ مع السعودية في الحرب اليمينة
قال مراسل الميادين إن الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفوا تجمعات لقوات هادي والتحالف في مدينة مأرب شمال شرق البلاد.
وفي المقابل، نفذّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات على مديرية المُتون غرب محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
من جهته، أعلن البنتاغون أنّ الجيش الأميركي شنّ ضربة جوية على معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في المكلّا بحضرموت شرق اليمن ما أدّى إلى مقتل عشرات المقاتلين.

المتحدث باسم  وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أشار إلى أنّ معسكر التدريب كان يستخدمه أكثر من سبعين مقاتلا للقاعدة، وقال كوك إنّ الهجوم وجّه ضربة إلى قدرة التنظيم على استخدام اليمن قاعدة لشن هجمات تهدّد الأميركيين.
على صعيد المفاوضات، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الكويت ستستضيف محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب في اليمن في السابع عشر من نيسان/ إبريل المقبل وأضاف المسؤول إن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار سيرافق محادثات الكويت.
وفي سياق منفصل، اتّهم ناشطون بريطانيون حكومة بلادهم بالتواطؤ مع السعودية في الحرب اليمينة.

الناشطون رأوا في لقاء عقد في العاصمة البريطانية أنّ بلادهم تنتهك القانون البريطاني والدوليّ بسبب بيعها اسلحة لاكثر الانظمة دكتاتورية  في العالم فضلاً عن المساعدة العسكرية التي تقدّمها إلى السعودية من خلال  خبراء بريطانيين يدرّبون الجيش السعودي في الحرب على اليمن.

البخيتي: المحادثات اليمنية في الكويت ليست مؤكدة

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي ان المحادثات اليمنية التي أعلن عن إنعقادها  في السابع عشر من نيسان/ ابريل المقبل في الكويت ليست مؤكدة.

وقال البخيتي لبرنامج  آخر طبعة على شاشة الميادين أن المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد "لا يقوم بمهمته كمبعوث للأمم المتحدة، بل وفق أجندة سعودية".

وأشار البخيتي إلى أن الشعب اليمني حريص من الناحية الأخلاقية والدينية على إنهاء الحرب لأنها ليست من صالح الشعبين اليمني والسعودي، في المقابل أعرب عن ثقته الكاملة بأنهم يخوضون "معركة عادلة".

وعبّر البخيتي عن "تجاوز اليمن الأزمة الداخلية إلى أزمة خارجية"، وقال إن "تدخّل السعودية هو الذي حافظ على معاقل داعش وتنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية اليمنية".

وتابع البخيتي حديثه بتأكيد وجوب تقديم التنازلات من الطرفين في حال حدوث التسوية.

ونفى تخلي "أنصار الله" عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأكد أن قرار بقاءه أو إقصائه يعود إلى الشعب اليمني وحزب المؤتمر بالدرجة الأولى.

وعن موقفه من "الحراك الجنوبي"، قال البخيتي إنهم على تواصل مستمر مع قوى الحوار التي رفضت العدوان، أما القوى التي أيّدت العدوان فهي الآن تستشعر الخطر وهناك مراجعة للنفس حيال قرارها، على حد قوله.

اخترنا لك