يديعوت أحرونوت: الفيديو الذي يهدد باشعال القدس

"الفيديو الذي يهدد باشعال القدس" هو ما عنونته صحيفة يديعوت أحرونوت حول انتاج فيلم قصير يتناول الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال تحت المسجد الأقصى. الصحيفة تتهم السلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية بمواصلة التحريض لاشعال القدس وتؤكد أن الشرطة تتعقب المحرضين وتصدر أوامر لابعاهم.

الجسر الخشبي الجديد في منطقة المغاربة في السمجد الأقصى
هكذا عنونت صحيفة يديعوت أحرونوت خبرها حول انتاج فيلم قصير يتناول موضوع الحفريات في محيط المسجد الأقصى. واتهمت الصحيفة السلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية بمواصلة التحريض من أجل إشعال القدس، فيما أكدت أن الشرطة تتعقب المحرضين عن قرب، وتصدر أوامر لابعادهم.

"تحت الأقصى" وثائقي أنتجته شركة "إنتاج نت"يكشف مخاطر الحفريات أسفل المسجد الأقصى وأساساته، والتي يرجح اختراقها أسفل الأقصى لمسافات يصعب تحديدها بسبب سرية بعض هذه الحفريات.
ويعرض الفيلم مشاهد صورّت مؤخراً وتُعرض لأول مرة حول الحفريات المتواصلة أسفل المسجد الأقصى، خاصة في منطقة الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد، وأسفل باب المغاربة، كما يتطرق الفيلم إلى النفق الممتد من مدخل حي وادي حلوة وحتى أسفل ساحة البراق.

الفيلم من إخراج المخرج التلفزيوني محمود الصادق الذي قام كذلك بتصوير مشاهد الفيلم الميدانية، ومن تقديم الصحفي والإعلامي المتخصص في شؤون القدس والمسجد الأقصى محمود أبو عطا، حيث يصحب المشاهدين في جولة ميدانية مع شرح مفصّل للأنفاق المذكورة.

يشارك في الفيلم عالم الآثار الإسرائيلي "جدعون سليماني" باحث في جمعية "عيمق شافيه" الذي أكد وجود حفريات أسفل الأقصى لا يُعرف مداها الحقيقي، كما أفاد بشروحات علمية عن حقيقة الأنفاق التي تحفر تحت الأقصى، وقدم تفسيراً عن مدى حقيقة التخوفات وخاصة الإسلامية من حفريات الاحتلال الاسرائيلي.

كما يشارك الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في فيلم "تحت الأقصى"، الذي حذّر فيه من مجمل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد، وبالذات الحفريات أسفله وفي محيطه، وأكد ان زوال الاحتلال الإسرائيلي عن القدس والأقصى كفيل برفع الخطر عنهما، كما دعا الحكومة الأردنية إلى شنّ "حرب إعلامية" لفضح اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى.

اخترنا لك