جماعة أبو سياف تقطع رأس رهينة كندية
رئيس الوزراء الكنديّ يعلن أن مسلّحين في الفيليبين قطعوا رأس الرهينة الكندية جون ريدسديل بعدما قالت السلطات الفيليبينية إنها عثرت على رأس رجل أجنبيّ في جزيرة نائية.
الرهينة الكندية جون ريدسيدل
أعلن رئيس الوزراء الكنديّ جاستين
ترودو أن مسلّحين في الفيليبين قتلوا رهينة كندية بقطع رأسه بعدما قالت السلطات الفيليبينية
إنها عثرت على رأس رجل أجنبيّ في جزيرة نائية.
وأكد ترودو أن الجماعة الارهابية
التي احتجزت الرهينة الكندي جون ريدسديل تتحمّل مسؤولية هذه الجريمة. وأشار إلى أن
كندا تعمل مع الحكومة الفليبينية لملاحقة قتلته ومحاكمتهم، وأن الجهود تبذل لضمان الافراج
عن رهينتين.
وكان ريدسديل قد احتجز العام
الماضي مع سائح كندي وآخر نرويجي على يد جماعة أبو سياف المتشددة. وبعد ستة أسابيع
من خطفهم وزع مسلحو أبو سياف تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للرهائن وهم
محتجزون في غابة، وطالبوا بفدية مليار بيزو أي 21 مليون دولار لكل رهينة من الأجانب
الثلاثة.
كما نشرت الجماعة تسجيلات أخرى
ظهر في آخرها ريدسيدل وهو متقاعد في أواخر الستينات من العمر، قال فيه إنه سيقتل يوم
25 نيسان/أبريل إذا لم يتم دفع فدية بقيمة 300 مليون بيزو.
وأبو سياف هي جماعة صغيرة من
المسلحين الإسلاميين، تصنفها الولايات المتحدة على أنها "جماعة إرهابية".