ولد الشيخ أحمد: نحن أمام مفترق طرق حقيقي
إنتهاء الجلسات المشتركة لأعضاء اللجان المشكلة من وفدي مشاورات السلام اليمنية دون تقدم، و لقاء يجمع وفد صنعاء بسفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن، ورئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام يقول إن مطالبة وفده بسلطة توافقية لا يعني إلغاء أحد مؤكداً أنّ هدفها هو إعادة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي.
أفاد موفد الميادين بانتهاء الجلسات المشتركة لأعضاء اللجان المشكلة من وفدي مشاورات السلام اليمنية بحضور المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحم دون تقدم، وبدء لقاء يجمع وفد صنعاء بسفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن.
وقال رئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام إنّ الحكومة التي يتشارك فيها الجميع قادرة مع الشعب اليمني على مواجهة خطر تنظيم القاعدة. وخلال اجتماع وفد صنعاء مع سفراء الدول الثمانية عشرة الراعية للمشاورات في الكويت، قال عبد السلام إنه من غير الجائز أن يتمترس طرف خلف رؤيته الأحادية، مضيفا أنّ مطالبة وفده بسلطة توافقية لا يعني إلغاء أحد مؤكداً أنّ هدفها هو إعادة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي. وأشار إلى التداعيات السلبية التي تتركها الخروق على سير المشاورات، مبدياً اعتقاده بأنّ تفعيل عمل اللجان الميدانية يمثل حلاً لهذه القضية.
وقال ممثلو وفد صنعاء في اللجنة السياسية يناقشون استمرار الغارات والخروق الميدانية على الأرض، فضلاً عن التمييز المناطقي والترحيل القسري الذي يمارس بحق المواطنين في عدن ، والرؤى المقدمة من طرفي المفاوضات في مشاورات الكويت.
بدوره، أشاد المبعوث الخاص المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بـ "روح المسوولية الوطنية التي تحلى بها المشاركون وحثهم على تكثيف الجهود من أجل الخروج باتفاق سياسي شامل". وقال "أحيي التعاون الذي أبدته الوفود اليوم. لا شك أننا في مفترق طرق حقيقي إما السلام أو العودة للمربع الأول. ما سمعته من الوفدين اليوم يبعث على التفاؤل لكننا لا ننسى جسامة التحديات وعمق الهوة بين الطرفين."وكان المبعوث الخاص قد عقد صباح اليوم ومساء الأمس اجتماعات ثنائية مع رؤساء الوفود لبحث التطورات الميدانية وحلحلة القضايا العالقة.واجتمع المبعوث الخاص كذلك بعدد من السفراء والمسؤولين بصورة ثنائية.
موفد الميادين كان قد أفاد بنجاح جهود الوساطة في المشاورات الى اعادةِ اجتماعاتِ اللجانِ الثنائية بحضور المبعوث الأممي.
وقال ممثلو وفد صنعاء في اللجنة السياسية يناقشون استمرار الغارات والخروق الميدانية على الأرض، فضلاً عن التمييز المناطقي والترحيل القسري الذي يمارس بحق المواطنين في عدن ، والرؤى المقدمة من طرفي المفاوضات في مشاورات الكويت.