عملية طعن في القدس وقوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط
وسائل اعلام اسرائيلية تقول إن ملثمين إثنين تمكنا من طعن اسرائيليتين كانتا ضمن مجموعة في منتزه بمستوطنة أرمون هنتسيف في القدس المحتلة. قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط شرق القدس وأطلقت قنابل الغاز السام لتفريق المواطنين المحتجين.
عمليات الطعن مستمرة في القدس المحتلة
ذكرت وسائل اعلام
اسرائيلية أن ملثمين إثنين هاجما مجموعة إسرائيلية من خمسة أشخاص وتمكنا من طعن اسرائيليتين
اليوم الثلاثاء في متنزه بالقدس المحتلة قبل أن يفران إلى حي جبل المكبر الفلسطيني
المجاور .
وأشارت هذه الوسائل
إلى أن الإسرائيليتين كانتا ضمن مجموعة أشخاص يتنزهون في مستوطنة أرمون هنتسيف في القدس
الشرقية المحتلة وقت الهجوم.وقامت قوات
الاحتلال الاسرائيلي بعملية مسح وتمشيط للمنطقة بحثاً عن الشابين اللذين نفذا
العملية، وبعد ساعة من العملية أعلنت أنها اعتقلت شخصين من جبل المكبر يشتبه في أنهما نفذا عملية الطعن.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط
أهالي الأسرى يطالبون بالافراج عن أبنائهم المعتقلين والمضربين عن الطعام
وفي سياق متصل، أفادت
مراسلة
الميادين بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مخيم شعفاط شمال شرق القدس
المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز السام لتفريق المواطنين.
وأشارت مراسلتنا
إلى أن هذه العملية تقوم بها قوات الاحتلال بشكل مستمر ضد الأحياء المختلفة في
مدينة القدس، ولاسيما في مخيم شعفاط المحاط بجدار الفصل العنصري الذي
يمنع السكان الذين يسكنون المخيم من الوصول إلى مدينتهم بحرية.
وفي سياق آخر،
طالب أهالي الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى الأطفال بضرورة التدخل الدولي والحقوقي
العاجل للافراج عن أبنائهم.
وخلال اعتصامهم الأسبوعي
أمام الصليب الأحمر في مدينة رام الله طالب الأهالي بتسليط الضوء على قضية أبنائهم
وخصوصاً أن عدداً كبيراً منهم دون سن الرابعة عشرة ويعتقلون في سجون تضم سجناء جنائيين،
ويجري التحقيق معهم في غياب الأهل ويتعرضون للتهديد وللضغط . فيما تخوف المعتصمون على
حياة أبنائهم الأسرى المضربين عن الطعام الذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة.