ترشيح الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام
بعض البرلمانيين البلجيك يدعمون ترشيح القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، وزوجته فدوى تقول إن النائب الأسير قد حصل على دعم قوي، لأنه حصل على الترشيح من الفائز بالجائزة سابقاً المناضل الأرجنتيني أدولفو اسكيفيل ومن البرلمان البلجيكي أيضاً.
وأرسل البرلمان البلجيكي أمس الأربعاء رسالة إلى لجنة الجائزة قال فيها: “نحن أعضاء البرلمان البلجيكي، من مختلف ألوان الطيف السياسي، في مجلسي النواب والشيوخ نعلن، ترشيح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام".
بدورها ختمت صحيفة "المساء" البلجيكية مقالاً يتعلّق بالمناضل البرغوثي بالقول إنه"مانديلا فلسطين".
وأكدّت المحامية فدوى البرغوثي زوجة النائب مروان الترشيح الأوروبي، قائلة إنّ البرلمان البلجيكي يُعتبر أول برلمان أوروبي يرشح البرغوثي لهذه الجائزة، منوّهة إلى أن الجهات المخوّلة ترشيح أشخاص للجائزة هم الفائزون بها سابقاً، والبرلمانات، وبالتالي فإن النائب الأسير قد حصل على دعم قوي، لأنه حصل على الترشيح من فائز بالجائزة ومن البرلمان البلجيكي أيضاً.
وللحصول على الجائزة، لابد من الترشيح أولاً، ولا يتم الترشيح إلاّ لأشخاص على قيد الحياة، وحقّ الترشيح يكون للأشخاص الحاصلين على الجائزة من قبل، كالأرجنتيني اسكيفيل الذي رشّح البرغوثي.
وتجدر الاشارة إلى أن هذه الجائزة لم تمنح لفلسطيني باستثناء الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقد أخذها مناصفة مع رئيس وزراء الإسرائيلي حينها اسحق رابين عام 1994.
ومروان البرغوثي هو نائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، اعتقل في 15 نيسان/ ابريل عام 2001 بتهمة علاقته المباشرة بكتائب شهداء الأقصى، وهو صاحب الحكم الأعلى بين نواب المجلس التشريعي المعتقلين في سجون الاحتلال، إذّ حُكم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد إضافة إلى حكم بالسجن 40 عاماً.
اما الأرجنتيني بيريز اسكيفيل فهو معروف بنضاله دفاعاً عن حقوق الانسان وتصدّيه لممارسات الحكم العسكري في سبعينيات القرن الماضي في الارجنتين، وهو ما أهلّه للحصول على جائزة نوبل للسلام، واستمر عمله في الدفاع عن كافة قضايا حقوق الإنسان في مختلف دول العالم ومن بينها فلسطين.