قطع الجيش السوري طريق الغوطة الشرقية الرئيسي وسيطر على منطقة وادي الدهب، وكتيبة الإنشاءات العسكرية على تخوم النشابية.

وقالت تنسيقيات المسلحين إن الجيش السوري يتقدم نحو بيت نايم والمحمدية، من دون أي مقاومة من قبل الفصائل المسلحة في المنطقة.

وفي الغوطة الغربية لدمشق سيطر الجيش السوري على عدة كتل من الأبنية من الجهة الجنوبية لمدينة داريا.

هذا التقدم يأتي في وقت بدأ فيه الجيش السوري بتفعيل تطبيق اتفاق تسوية.

ونص الاتفاق على تسليم مسلحي المدينة أنفسهم لتسوية أوضاعهم. وجرى التوافق على إزالة الخنادق والسواتر وردْم الأنفاق، وتسليم قوائم بأسماء المسلحين الراغبين في التسوية، وفتح ممر آمن للخروج من المعضمية لمن لا يرغب في ذلك.

كذلك اتفق الطرفان على إدخال مساعدات غذائية وطبية وفتح كل الطرقات إلى المعضمية.

وفي حلب قطع الجيش السوري طريق الامداد الوحيد للمسلحين في أحياء حلب الشرقية، المعروف باسم طريق الكاستيلو بعد تدمير جسر الشقيف بغارة جوية.

وفي ريف حلب الشمالي، قالت مراسلة الميادين إن 6 مدنيين قتلوا في غارات أميركية على قرية العسيلة في ريف منبج.
وكذلك في مدينة حلب حيث استشهد 8 مدنيين وجرح أكثر من 20، جراء قصف الجماعات المسلحة لعدة أحياء من المدينة.

من جانبه، جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المطالبة بإرسال قوات برية إلى سوريا.

وفي ختام اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في جدة قال إن هذا الخيار مطروح في أي وقت، لكنه يحتاج إلى قرار دولي.

وحول إعادة العلاقات بين السعودية وإيران قال الجبير إن تدخل طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة،

من شأنه أن يمنع إقامة علاقات طبيعية معها، لأنها تشجع الإرهاب في الشرق الاوسط، على حد تعبيره.

الجبير قال إن الرياض تدعم المفاوضات السلمية في اليمن، وأضاف إن بلاده توصلت إلى تفاهم لتهدئة الأوضاع عند الحدود اليمنية السعودية.