السلطات البحرينية تعيد اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب
أعادت قوات الأمن البحرينية فجر اليوم الاثنين اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب حسب ما أعلنت زوجته في تغريدة على موقع "تويتر" جاء فيها "فتش منزلنا الآن واعتقل زوجي نبيل رجب من المنزل". والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعرب عن قلقه الشديد، لإعادة إعتقال رجب.
السلطات البحرينية تعتقل مجدداً الناشط الحقوقي نبيل رجب
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إنها عبرت للبحرين عن "قلقها العميق" لاعتقال الناشط نبيل رجب، مشددة على "ضرورة احترام حق التعبير". وكانت قوات الأمن البحرينية قد أعادت فجر اليوم الاثنين اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب حسب ما أعلنت زوجته في تغريدة على موقع "تويتر" جاء فيها "فتش منزلنا الآن واعتقل زوجي نبيل رجب من المنزل". مسؤولة العلاقات الدولية في مركز البحرين لحقوق الإنسان نضال السلمان نقلت عن رجب قوله لها "إنه لا يعرف سبب اعتقاله". ووصفت توقيت وطريقة الاعتقال بـ"الغريبين" لافتة إلى أن لا أسباب لاعتقال رجب في هذا الوقت بالذات حيث لا تغريدات له على تويتر. ولفتت السلمان إلى أنه جرى توقيف العديد من النشطاء خلال محاولتهم الذهاب إلى جنيف من أجل المشاركة في افتتاح الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة، لافتة إلى أن رجب كان يحفز الجميع على الذهاب ومحاولة السفر للمشاركة. السلمان التي قالت إنهم "ما زالو ينتظرون الأخبار من المحامين أو من نبيل شخصياً" رأت في الاعتقال هذه المرة تحدياً مشيرة إلى "أن الحكومة البحرينية اتخذت قرار العفو الملكي بحق رجب سابقاً من أجل تلميع صورتها".
وكان عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان حسين رضي قال إن "إدارة المباحث الجنائية البحرينية التي قامت باعتقال رجب في المرة الأولى عمدت إلى تفتيش المنزل ومصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة برجب" موضحاً أنه "لا يوجد حتى الآن أي معلومة إضافية حول اعتقال رجب أو أسباب الاعتقال".
وأعرب رضي في اتصال مع الميادين عن خشيته من أن يتم زج إسم نبيل رجب في قضايا وتهم جديدة تتعلق بتغريدات الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي .
ويأتي اعتقال رجب قبل ساعات قليلة من افتتاح الدورة الـ32 لمجلس حقوق الانسان وفق ما قال رضي الذي رأى في الأمر محاولة من السلطات لإيصال رسالة مفادها "أنكم لن تذهبوا ولن تتحدثوا عن انتهاكات حقوق الانسان" مضيفاً "سنحاول مع الجهات المعنية والجهات الدولية الضغط على السلطات البحرينية للافراج عن الناشط الحقوقي نبيل رجب".
وكان قد أفرج عن الناشط الحقوقي نبيل رجب في تموز/ يوليو 2015 بعفو ملكي لأسباب صحية. وسبق أن قضى رجب مدة عامين في السجن وأفرج عنه في أيار /مايو 2014 بعد حكم قضائي أدانه بالمشاركة في تظاهرات غير مرخص لها.