لم تمض ساعات على نجاح إتمام عملية تبادل الأسرى في محافظة الجوف بين قوات الرئيس هادي المدعومة من التحالف السعودي من جهة والجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى والتي أفضت إلى الإفراج عن 30 أسيراً من الجانبين حتى عادت المواجهات على أشدها على وقع غارات التحالف السعودي على مديريتي المصلوب والخب والشعف شمالاً، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات هادي إلى مديرية المُتُون شمالي غرب المحافظة.

في المقابل أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن القوة الصاروخية للجيش واللجان استهدفت تجمعا ً لقوات الرئيس هادي في المجمع الزراعي بمدينة الحزم عاصمة المحافظة ذاتها شرق البلاد.

وفي محافظة مأرب القريبة استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان أيضاً تجمعا ً لقوات الرئيس هادي في منطقة كوفل رداً على قصف الأخيرة بالمدفعية الثقيلة مناطق حمة ثوابة والأشقري وحزم الحقيل في مديرية صرواح غربي مدينة مأرب شمال شرق اليمن.

كما تشهد مديرية نِهم معارك ضارية بين الطرفين وتحديداً في جبل يام شرقي المديرية في حين شنّت طائرات التحالف السعودي غارة جوية على منطقة المرهبة في ذات المديرية شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

يأتي ذلك فيما تجددت المواجهات في مناطق متفرقة من تعز حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في مناطق الجحملية وثعبات والكمب عند الأطراف الشرقية للمدينة بالتوازي مع مواجهات مماثلة في محيط معسكر اللواء 35 غرباً ومنطقتي الزُنوج وكَلاَبة شمالاً من المدينة جنوب البلاد.

وإلى محافظة لحج فقد عاودت قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي قصفها المدفعي على مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة الحويمي بمديرية كَرِش شمالي محافظة لحج جنوب اليمن.

أما في محافظة الضالع المجاورة فقد أفادت مصادر محلية للميادين عن هدنة إنسانية تقضي بوقف الاقتتال بين الطرفين لانتشال الجثث التي سقطت خلال المواجهات التي جرت بينهما في الأيام الماضية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن فريق من لجنة الصليب الأحمر الدولية سيتكفل بانتشال الجثث بعد سريان الهدنة التي يبدأ موعدها صباح اليوم الإثنين دون أن يتطرق اتفاق الهدنة موعد انتهائها في منطقة مُريْس شمالي غرب محافظة الضالع جنوب اليمن.

ولد الشيخ أحمد: المجتمع الدولي لم يوافق على نقل بنك اليمن المركزي 

سياسياً، قال مصدر يمني مفاوض للميادين إن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولدالشيخ أحمد أكد عدم موافقة المجتمع الدولي على نقل البنك المركزي إلى عدن. وأضاف أن ولد الشيخ أحمد اعتبر أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انهيار الاقتصاد اليمني، لافتاً إلى أن محافظة عدن ليست آمنة.

وكان محافظ البنك المركزي اليمني والقائم بأعمال وزير المالية في صنعاء عقدا في الكويت اجتماعات مع المبعوث الأممي وسفراء أميركا وبريطانيا والسعودية.