أعلن مسؤول كبير في لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، إن المحققين المصريين سيكملون  اليوم الإثنين إصلاح وحدتي الذاكرة في الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، التي تحطمت في البحر المتوسط الشهر الماضي. 
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الإصلاحات ستنتهي "خلال ساعات" بعدها ستتمكن اللجنة من معرفة "ما إذا كان سيتم تفريغ المعلومات منهما بطريقة سهلة أولاً". 
وتم انتشال الصندوقين الأسودين للطائرة من البحر المتوسط الأسبوع الماضي، و الطائرة هي من طراز إيرباص 320 ، كانت قد تحطمت في طريقها من باريس إلى القاهرة وأسفرت عن مقتل  الـ 66 شخص الذين كانو على متنها. 
وأكد المحققون إن الأجهزة في الصندوقين تعرضت لأضرار بالغة وتحتاج لإصلاح قبل أن يتم نقل البيانات منها، ومن المفترض أن يكشف عن المحادثات التي تبادلها الطياران وأي أصوات من أجهزة الإنذار في القمرة وأدلة أخرى. 
ويعتبر حادث سقوط الطائرة المذكورة الثالث من نوعه لقطاع الطيران المصري، بعد حادثة الطائرة الروسية في سيناء، وقضية اختطاف الرجل الذي يرتدي حزاماً ناسفاً مزيفاً لطائرة مصرية.