افاد مراسل الميادين باستشهاد خمسة أشخاص وجرح خمسة عشر في  تفجيرات نفذها اربعة انتحاريين في بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا.

وقام احد الانتحاريين الذين تمكنوا من الوصول الى البلدة فجرا من تفجير حزامه الناسف وانتظر انتحاري ثان، وما إن تجمع الاهالي وحضرت الاسعاف حتى فجر الآخر حزامه الناسف ما أوقع مزيدا من الاصابات، ثم فجر الانتحاري الثالث حزامه فيما تحدثت معلومات عن ان عبوة ناسفة انفجرت على الطريق بين جمارك القاع والكنيسة قبل وقوع التفجيرات الثلاثة.

مراسلنا أفاد بأن مواطنا من البلدة شعر بحركة مريبة داخل احد المنازل المهجورة وحصل تبادل لاطلاق النار قبل أن يفجر الانتحاريون أنفسهم.

 
ويتفقد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي مكان التفجيرات التي استهدفت صباح اليوم المنطقة.

هذا وكلف مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية الاجهزة المختصة معرفة هويات الانتحاريين الاربعة الذين فجروا أنفسهم.

رئيس بلدية القاع بشير مطر اكد في مقابلة مع الميادين أن استهداف القاع لن يحبط من عزيمة أهل المنطقة واللبنانيين، مشيرا الى أن احباط هذه العملية الارهابية أنقذ لبنان من تفجيرات ومجازر كثيرة أخرى.

 كما شدد مطر على ان الدولة اللبنانية لا تولي مشاريع القاع الاهتمام اللازم ما يدفع الى الخشية من خطر تحولها الى مخيم نهر بارد جديد.

راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال حمل مسؤولية تفجيرات القاع اليوم للدولة اللبنانية.

النائب في البرلمان اللبناني إميل رحمة اكد  أن شهداء التفجيرات اليوم أنقذوا لبنان من عمليات إرهابية كان يمكن أن تنفذ في مناطق لبنانية أخرى. وفي مقابلة مع الميادين قال رحمة إن خطر الارهاب يجب استئصاله من جذوره ومواجهته بوحدة صف اللبنانيين.