أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن زيادة نشاط حلف شمال الأطلسي على حدود روسيا تقوّض الاستقرار في أوروبا وتؤدي إلى اتخاذ إجراءات مضادة.

وقال شويغو في اجتماع لكبار ضباط وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء ، إن نشاط الحلف قرب حدود روسيا قد يزداد بشكل كبير بعد انعقاد قمة الحلف في وارسو في 8 و9 تموز/ يوليو المقبل.

وأكد الوزير الروسي أن الناتو يواصل تحديث المنشآت العسكرية وتكييفها مع مواصفات الحلف في شرق أوروبا – في أراضي بولندا ورومانيا وبلغاريا ودول البلطيق، معرباً عن قلقه من نشر عناصر من الدرع الصاروخية الأميركية في شرق أوروبا.
وكشف أن  زيادة نشاط الناتو بالقرب من الحدود الروسية سيرغم موسكو على اتخاذ إجراءات الرد.

وأضاف أن الوزارة تولي اهتماماً كبيرا بتزويد المنطقة العسكرية الغربية في روسيا بأحدث أنواع الأسلحة وبآليات عسكرية وخاصة، مشيرا إلى أن المنطقة العسكرية الغربية ستحصل العام الحالي على أكثر من ألفي قطعة من الآليات الجديدة أو المحدّثة.

وأكد شويغو أن الوزارة اختارت هذا العام أكثر من 10 آلاف شخص لأداء الخدمة العسكرية بالمنطقة الغربية وفقا لعقود.

وقال إنه جرى في موسم الشتاء بالمنطقة نحو 300 تدريب لتطوير عمل مختلف القوات أخذا في الحسبان تجربة القوات الجوية الروسية في سوريا.