تويتر ساحة سجال بين الإمارات والقرضاوي

وزير الخارجية ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات يهاجمان الشيخ يوسف القرضاوي متهمين إياه بالتحريض على العمليات الانتحارية.

القرضاوي ردّ على بن زايد
اتهامات متبادلة ساحتها "تويتر" بين وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي. السجال انضم إليه لاحقاً وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قراقش الذي حمل علماء الإخوان المسلمين مسؤولية الفوضى في المنطقة.

ووجه بن زايد اتهامه للقرضاوي بالتحريض على العمليات الانتحارية داعياً إلى محاسبة "من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية". 

فجاء رد القرضاوي على تويتر من خلال تغريدة قال فيها "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين. نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت اصفادها".

السجال لم يتوقف عند هذا الحد حيث انضم اليه وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش الذي قال "في الجدل الدائر في تويتر بين تغريدة الشيخ عبدالله بن زايد وردِّ يوسف القرضاوي، فإن "اليوتيوب" هو الحكم، والدليل يدحض دفاع مفتي الإخوان القرضاوي"، مؤكداً أن "من بررّ وأفتى بالفتاوى الانتحارية يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور، أرواح آلاف الأبرياء أزهقت لأغراض النفوذ والسلطة وتحت عباءة الدين".

وأشار قرقاش إلى أن "تغريدة طارق سويدان تكشف أن علماء الإخوان الكبار أحرجهم شريط القرضاوي وفتواه حول الهجمات الانتحارية، فبدأ الدفاع عن هيراركية اللاهوت" محملاً إيامهم مسؤولية الفوضى والعنف الذي ساهموا في تأجيجه، وترويجهم لخطاب التطرّف ورخص حياة الفرد أمام قرار الجماعة سنبقى ندفع ثمنه".


وكان الداعية والمفكر الكويتي طارق السويدان دافع عن القرضاوي رداً على تغريدة بن زايد مغرداً "على السياسيين الكبار أن يتأدبوا في الحديث مع العلماء الكبار". 

اخترنا لك