رأت ايران أنّ تزامن انتقادات الأمين العامّ للأمم المتحدة بان كي مون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لاختباراتها الصاروخية يدلّ على مؤامرة تحاك ضدّها.  

وفيما وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي تصريحات بان كي مون وميركل بـ "العجيبة"،  رأى أنها تدلّ على تهيئة أرضية للتحرك ضدّ ايران وأنه يجب الردّ عليهما بقوة.
 وحذرّ من أنّ نقض الاتفاق النوويّ من جانب أميركا ستكون له تبعات ثقيلة عليها، مؤكداً ان ايران تمتلك قدرات مختلفة وإذا ما نقض الطرف المقابل الاتفاق النوويّ فإنّ الجميع سيتضرر.

 

بدوره، رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تصريحات المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، واصفاً إياها بأنها "غير بنّاءة".

قاسمي أكد في تصريح له  أنّ إيران أعلنت مراراً أنّ برنامجها الصاروخيّ دفاعيّ الطابع ولم يصمّم مطلقاً لحمل رؤوس نووية،  مشدداً على أنه لا صلة له بالاتفاق النوويّ،  وأشار إلى أنّ بلاده تواصل برنامجها الصاروخيّ ضمن استراتيجيتها الدفاعية وحسابات أمنها القوميّ.