يتوجه وفد صنعاء مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى سلطنة عمان ومنها إلى الكويت اليوم الخميس للالتحاق بالجولة الثانية من المشاورات اليمنية اليمنية.

وكان ولد الشيخ أحمد قد التقى في صنعاء الرئيس اليمني السابق علي صالح الذي أكد أن حزبه يدعم جهود السلام في اليمن، وكل ما يوقف الحرب عليه.

من جهته، قال رئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام إنه "لا واقعية ولا مقبولية لأي حل لا يستند إلى توافق حقيقي يؤدي إلى وقف كافة أشكال العدوان ويرفع الحصار".

.. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل وجرح العشرات من قوات الرئيس هادي خلال محاولة جديدة لهم بالتقدم باتجاه منطقة كَهْبُوب المطلة على مضيق باب المندب الإستراتيجي جنوب غرب تعز.

يأتي ذلك بعد استهداف التحالف السعودي للمنطقة ذاتها بـ5 غارات جوية، فيما تستمر المواجهات المتقطعة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي المدعومة بالتحالف السعودي من جهة ثانية في المناطق الشرقية لمدينة تعز، وتحديداً في ثَعْبَات والجَحْمَلية وحي كَلابة وتمتد حتى الجبهة الغربية من المدينة بمحيط معسكر اللواء 35، وفق ما تحدث به مصدر محلي للميادين.

وإلى جبهة نهٍم شمال شرق العاصمة صنعاء فقد شنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على جبل يَام ومنطقتي المَجَاوحة والشَبيْطة بالمديرية في محاولة لإسناد قوات الرئيس هادي أسفل فرضة نِهم، فيما يواصل الجيش واللجان الشعبية صدّ محاولات متكررة لقوات  الرئيس هادي التقدم أسفل الفَرْضَة، حيث تحدث مصدر عسكري يمني عن صدّ الجيش واللجان الشعبية زحفاً لقوات هادي باتجاه جبل حَيْد الذهب المطل على مواقع الالتماس بفرضة نهم من الناحية الغربية، والذي يطل كذلك على مفرق الجوف، والطريق العام الرابط بين مفرق الجوف وفرضة نهم، وعمل على قطع نهائي للإمداد في تلك الناحية لقوات الرئيس هادي.

كما أعلن مصدر عسكري يمني عن مقتل وجرح عدد من قوات الرئيس هادي أسفل الفرضة خلال استهدافهم بنيران صديقة على يد التحالف السعودي عن طريق غارة جوية استهدفت تجمعاتهم هناك.

وإلى الحدود اليمنية السعودية فقد شنّت طائرات التحالف السعودي 7 غارات جوية على مناطق متفرقة من مديريتي حَرض ومِيدي الحدوديتين بمحافظة حجة غرب اليمن، في الوقت الذي تحدث فيه مصدر محلي للميادين عن قصف مدفعي وصاروخي سعودي على جمارك حرض والمدينة القديمة وتلة الأمن المركزي بالمديرية.

وأكد مصدر ميداني للميادين أن الجيش واللجان الشعبية ردّوا على هجمات القوات السعودية وقوات الرئيس هادي وذلك بقصف منطقتي الطِوال والمُوسّم السعوديتين. يأتي ذلك بعد إعلان الجيش واللجان الشعبية سيطرتهم على مناطق قريبة من الطِوال السعودية ودحر قوات الرئيس هادي إلى ما بعد تبة الرَمْضَة على الحدود اليمنية السعودية .