المحادثات اليمنية تستأنف في الكويت اليوم
مصدر أممي يكشف لموفد الميادين أن المبعوث الأممي إلى اليمن سيصطحب وفد الرئيس هادي إلى الكويت ، وذلك بعد مغادرة المبعوث الدولي إلى الرياض للقاء هادي، ورئيس وفد أنصار الله يؤكد أن أي نقاش في هذه الجولة يجب أن ينطلق من حيث توقف في الجولة الأولى.
نقل موفد الميادين إلى المحادثات اليمنية اليمنية المقرّرة في الكويت عن مصدر اممي ان المبعوث الدولي الى اليمن ولد الشيخ احمد سيصطحب وفد الرئيس هادي إلى الكويت ، وذلك بعد ان يغادر المبعوث الدولي إلى الرياض للقاء هادي وكانت مصادر مقرّبة من وفد هادي قد اعلنت أنها ستقاطع مشاورات الكويت ما لم تحصل على ضمانات بتطبيق القرارات الدولية
وتستأنف مشاروات السلام اليمنية اليمنية اليوم الجمعة في الكويت برعاية أممية. فيما حذر رئيس وفد المؤتمر الشعبي عارف زوكا من إفشال المشاورات من قبل وفد الرئيس هادي. من جهته أشار رئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام إلى أن أي نقاش يجب أن ينطلق من حيث توقف. وأضاف أن "المرحلة الأولى من مشاورات الكويت كانت ناجحة بالنسبة لنا كوفد وطني". وأوضح عبد السلام أن حركة أنصار الله لا تقبل أي تصور جديد للحلّ خارج ما جرى الإتفاق عليه في مشاورات الكويت الأولى، كاشفاً أن المبعوث الدولي إلى اليمن ولد الشيخ أحمد يتعرض للإبتزاز من الطرف الأخر وذلك لتغيير طرحه للحل. وشدد عبد السلام على أنه "لا واقعية ولا مقبولية لأيّ حلّ لا يستند إلى توافق حقيقي يؤدي إلى وقف كافة أشكال العدوان ويرفع الحصار". من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن المفاوضات نحو تسوية سياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب. جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية السعودية عادل الجبير في الأمم المتحدة. وبشأن موضوع حماية الأطفال والمدنيين في اليمن، قال المتحدث باسم الأمين العام إن "بان" رحب باستعداد التحالف لاتخاذ الإجراءات العملية الضرورية من أجل إنهاء الإنتهاكات ودرء وقوعها بحق الأطفال اليمنيين. وأمل أن يتمكن التحالف قبل النقاش العام لمجلس الأمن من تقديم المعلومات عن الإجراءات التي تمّ اتخاذها. بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي أن البحث تناول الوضع في اليمن، ودعم العملية السياسية، وموضوع إدراج التحالف السعودي على القائمة السوداء الخاصة بارتكاب جرائم حرب ضد الأطفال في اليمن. ورأى الجبير أن "التقرير لا يستند إلى معلومات صحيحة"، وقال "نحن ملتزمون بالقانون الإنساني الدولي ونتوخى ذلك بدقة وعندما تقع أخطاء نقرّ بها ونصححها لكننا ننفذ عملياتنا بعناية ودقة ولا نستهدف الأطفال". وأضاف "لقد شرحنا موقفنا وأظهرنا أن المعلومات ليست صائبة، وأوضحنا الخطوات التي يتم إتباعها وأبدينا الإستعداد لتصحيح أي أخطاء بالتعاون مع الشركاء والأمم المتحدة، وفق ما قال.