كيري يطلب أدلة على توّرط غولن.. ولافروف يدعو لمراعاة الدستور التركي
الإجراءات التركية بحق الانقلابيين تلقى انتقادات غربية، ووزير الخارجية الاميركي يقول إن على تركيا أن تقدم"أدلة وليس مزاعم " حول تورط الداعية فتح الله غولن في محاولة الانقلاب، بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الروسي أن الأحداث الأخيرة في تركيا لن تؤثر على العملية العسكرية التي تجريها القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا.
-
-
الكاتب: الميادين نت
- 18 تموز 2016
موغريني: أيّ دولة تقرّ عقوبة الإعدام لن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبيّ
أعلن
وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم
الاثنين ان تركيا يجب أن تقدّم "أدلة وليس مزاعم" حول تورط الداعية فتح
الله غولن في محاولة الانقلاب ليل الجمعة السبت.
وصرح
كيري في مؤتمر صحافي في بروكسل "أحث وزير الخارجية على التحقق في اي ملف او
طلب يرسلونه إلينا من انه يتضمن ادلة وليس مزاعم".
كما
حث ّالحكومة التركية على الحفاظ على الهدوء والالتزام بالقواعد والقوانين
والاحتكام للمؤسسات.
وتابع
كيري "نريد أدلة فعلية يمكن التحقق منها بموجب المعايير السائدة في العديد من
دول العالم في ما يتعلق بنظام تسليم المطلوبين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب الولايات المتحدة بتسليم غولن وذلك لاتهامه بتدبير محاولة الانقلاب العسكري التي
شهدتها البلاد.
واتهم أردوغان غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة منذ
1999 بالوقوف خلف محاولة الانقلاب التي اوقعت ما لا يقل عن 290 قتيلاً.
من جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي
فيديركا موغريني إن أي دولة تقرّ عقوبة الاعدام لن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي،
كما دعت السلطات التركية إلى احترام الديمقراطية وحقوق الانسان.
الكرملين: للتمييز بين مايجري في تركيا وكلّ من أرمينيا وكازاخستان
بدوره، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنقرة إلى حلّ كافة المشاكل التي تواجهها البلاد أثر الانقلاب الفاشل، بمراعاة صارمة للدستور التركي.
وتابع لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرتغالي أغوستو سانتوس سيلفا في موسكو ، قائلا إن الأحداث الأخيرة في تركيا لن تؤثر على العملية العسكرية التي تجريها القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا.
وأعرب الكرملين عن قلقه من الاضطرابات التي تشهدها دول على الحدود مع روسيا.
ودعا إلى التمييز بين ما يجري في تركيا وكلٍّ من أرمينيا وكازاخستان، قائلا إنّ الأولى شهدت محاولة انقلاب دموية فيما تشهد أرمينيا وكازاخستان أعمالا جنائية.