وافق الكنيست الاسرائيلي على قانون الإقصاء بأغلبية 62 صوتاً مقابل معارضة 47.

ويتيح القانون إقصاء أي عضو في الكنيست على اعتبار ممارسته التحريض على العنصرية، ودعمه لعمليات مسلحة ضد إسرائيل.

إلى ذلك استشهد الفتى الفلسطيني محيي الطباخي برصاص الاحتلال، في خلال تصديه للاعتداءات

الاسرائيلية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وقرب الخليل استشهد الفلسطيني مصطفى براذعية متأثراً بجروح أصيب بها أول من أمس، خلال التصدي للاعتداءات الإسرائيلية.

على صعيد آخر، هاجمت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغف بشدة اذاعة الجيش الإسرائيلي رداً على بثها برنامجاً عن الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وقالت ريغف إن اذاعة الجيش هي المحطة العسكرية الوحيدة في العالم التي توفر لكثرة حماقتها وبؤسها منصة لأحد ألد أعداء اسرائيل، على حد تعبيرها.

 كما عبرت الوزيرة الإسرائيلية عن أملها في إغلاق المحطة لأنها لا تحقق أهدافها.

وكان البرنامج الذي بثته الإذاعة قد تناول قصيدة محمود درويش (سجل أنا عربي).

ومن الضفة إلى غزة، حيث نظمت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والاسرى" وقفة احتجاج أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة، تضامناً مع الاسير بلال كايد.

بدورها طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة الامم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الاسرى الفلسطينيين، فيما طالب أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي مفوضية المندوب السامي بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال ضد الأسرى.