عبدالسلام: لا تأثير للاتفاق مع حزب المؤتمر على النقاشات القائمة في الكويت
رئيس وفد أنصار الله في المشاورات اليمنية محمد عبد السلام يؤكد أنه "ليس للاتفاق مع حزب المؤتمر أي تأثير على النقاشات القائمة في الكويت"، بعد إعلان المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد أن خطوة أنصار الله والمؤتمر تعد خرقاً واضحاً للدستور اليمني وللمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216، وموفد الميادين الى الكويت ينقل عن مصدر مفاوض يمني معلومات عن مطالبة أميركية بريطانية بتمديد مشاورات الكويت.
وأفاد مراسل الميادين أن المجلس السياسي يتألف من عشرة أعضاء، يتمثل فيه الطرفين بالتساوي.
من جهته، إعلن المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد أن خطوة أنصار الله والمؤتمر تعد خرقاً واضحاً للدستور اليمني وللمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216، الإعلان عن ترتيبات أحادية يعرض التقدم الجوهري المحرز في محادثات الكويت للخطر.
وأضاف إن اتفاق أنصار الله والمؤتمر الشعبي لتشكيل مجلس سياسي لا يتماشى مع التزامهم بدعم العملية السياسية.
في المقابل، قال رئيس وفد انصار الله في مشاورات الكويت محمد عبد السلام إن الاتفاق الوطني بين القوى الوطنية وعلى رأسهم أنصار الله وحلفائهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هو "نتيجة طبيعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني وهي صورة اخرى لمعنى التلاحم الوطني في أنصع صوره".
وأضاف "ليس لهذا الاتفاق اي تأثير على نقاشاتنا القائمة في دولة الكويت الشقيقة فإذا توافقت الاطراف اليمنية على اي حل سياسي فاننا سنكون وكل حلفائنا في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في اطاره ويدعم تنفيذه".
وأكد عبد السلام أن "الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي وما زلنا متمسكون بذلك وليس بشرعنة العدوان وقتل الشعب اليمني وانتهاك حرماته وتضييق الخناق عليه اقتصاديا ومنع حرية المواطن اليمني من التنقل وارتكاب المجازر اليومية".
وكشف موفد الميادين إلى الكويت عن مصدر مفاوض يمني وجود مطالبة أميركية بريطانية بتمديد مشاورات الكويت.
من جهته طالب عبد الملك المخلافي رئيس وفد الرئيس عبد ربه منصور هادي المجتمع الدولي بإدانة ما وصفه "بالانقلاب الجديد على الشرعية في اليمن". بدورها رأت حكومة الرئيس هادي أن الاتفاق يطلق رصاصة الرحمة على مشاورات الكويت.