أردوغان يرفض انتقادات واشنطن: "هذا يثبت من يقف وراء الانقلاب الفاشل"

الرئيس التركي يتهم دولاً بالوقوف إلى جانب الإنقلابيين، رافضاً الإنتقادات الأميركية والأوروبية لحملة التطهير في تركيا، ورئيس الوزراء التركي يتحدث عن قرار بإغلاق القواعد العسكرية التي تقع وسط المدن والقاعدة الجوية في أنقرة.

أردوغان: الدول التي كان ينبغي أن تشيد بإحباط الانقلاب في تركيا وقفت إلى جانب المتآمرين
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء في أنقرة مع كبار قادة الجيش التركي، الإنتقادات الأميركية والأوروبية لحملة الإقصاءات داخل تركيا بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة، وقال " هذا يثبت من يقف وراء الإنقلاب الفاشل".


وأكد أردوغان أنّ الإعتقالات ستستمر لتطال جميع المذنبين، مضيفاً أنّ دولاً كان ينبغي أن تشيد بإحباط الإنقلاب وقفت إلى جانب الإنقلابيين.

 

من جهته، كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنّه سيتم إغلاق القواعد العسكرية التي تقع وسط المدن التي استخدمها الإنقلابيون في محاولة الإنقلاب، كما ستُغلق القاعدة الجوية قرب أنقرة.

 

أما وزير العمل التركي سليمان صويلو، فأشار إلى أنّ السلطات تحقق مع 1300 من موظفي وزارته بشأن محاولة الإنقلاب الفاشلة التي وقعت قبل أسبوعين.


واتّخذت السلطات التركية إجراءات عدّة بحقّ عشرات الآلاف في مؤسسات حكومية وجامعات والشرطة والإعلام وقطاعات أخرى منذ محاولة الإنقلاب الفاشلة في 15 و 16 تموز/ يوليو، كالإعتقال والإخضاع للتحقيق والإيقاف عن العمل، وذلك للإشتباه بصلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة أنّه العقل المدبر للإنقلاب.

وقال صويلو لوكالة رويترز، إنّ الحكومة ستعيد النظر قريباً في قرارها بمنع الموظفين الحكوميين من السفر. 


وكانت الحكومة قد اتخذت هذا القرار الأسبوع الماضي لمنع أنصار غولن في الهيئات الحكومية من الهرب إلى الخارج.

 

اخترنا لك