فلسطين: سعدات يدخل معركة الإضراب عن الطعام دعماً للأسير كايد

الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين يدخل معركة الإضراب عن الطعام بدءاً من الأحد المقبل دعماً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ منتصف شهر حزيران/ يوليو الماضي.

الأسير أحمد سعدات يدخل معركة الاضراب عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد
أكد مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين علام كعبي، أن الأمين العام للجبهة الشعبية،  أحمد سعدات، والمتواجد في سجن "ريمون"، قرر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام الأحد المقبل دعماً وإسناداً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأعلن الاسير الفلسطينيّ بلال كايد إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله إدارياً في 16 حزيران/ يوليو الماضي وفي اليوم نفسه الذي كان مقرّراً الافراج عنه بعد أربعة عشر عاماً من الاعتقال.

وشدد كعبي على أن قرار الأمين العام بخوض هذا الإضراب هو ترجمة للبرنامج الاحتجاجي التدريجي الذي قررته منظمة فرع الجبهة في سجون الاحتلال والذي من خلاله دخلت دفعات من أسرى الجبهة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وبالتالي فإن قرار سعدات بخوض هذا الإضراب الأحد القادم ومعه دفعة جديدة من أسرى الشعبيّة، يعني أن الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام بلال كايد في تدهور خطير، وأن الأمور داخل السجون قد وصلت إلى مستوى يتطلب خطوة تصعيدية بهذا الحجم من الأمين العام للجبهة.

وأشار الى أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو توسيع المعركة داخل السجون، وتعزيز الضغط على مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال، من أجل الإفراج عن كايد سريعاً قبل أن تصل الأمور في السجون إلى الانفجار الشامل.

وأوضح كعبي أن فرع الجبهة الشعبيّة في سجون الاحتلال سيوضح من خلال بيان  يحمل الرقم (11) الذي سيصدره الأحد القادم، تفاصيل خطوة الأمين العام ورفاقه في فرع الجبهة، وتفاصيل أخرى متعلقة بآخر الأوضاع المتدهورة دخول سجون الاحتلال.

وأهاب كعبي بجماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم استقبال خطوة سعدات بخوض الإضراب من خلال تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى من خلال الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على الحواجز العسكرية، والاعتصامات والاحتجاجات في المدن والقرى، وعلى أبواب السفارات الصهيونية في العالم، والمؤسسات الدولية.

وتوجه كعبي بتحيّة فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا في نابلس خصوصاً في مخيم بلاطة والذين انتصروا  للرفيق الأسير بلال من خلال تحويل يوم الجمعة إلى يوم غضب على الاحتلال.

اخترنا لك