فرنسا: منفذا الهجوم على الكنيسة تعارفا قبل أيام من الهجوم

صحيفة "لو فيغارو" تنقل عن مصادر مطلعة على التحقيقات حول هجوم كنيسة سانت اتيان أن منفذي الهجوم تعارفا قبل أيام قليلة فقط من تنفيذه.

ارتفاع منسوب القلق في أوروبا من هجمات إرهابية جديدة
يتابع المحققون الفرنسيون تحقيقاتهم في قضية ذبح القس الفرنسي جاك هامل على يدي المسلحين من تنظيم داعش عادل كرمش وعبد المليك بيبيجيان لمعرفة الجهة التي تربط هذين الاخيرين ببعضهما البعض. الهجوم الذي قاده المسلحان في 26 تموز/ يوليو 2016 أحدث صدمة كبيرة لم يواجهها الخبراء المختصون في مكافحة الارهاب من قبل.

وبحسب ما نقلت صحيفة "لو فيغارو" الغرنسية عن مصادر مطلعة على سير التحقيقات فإنّ منفذي الهجوم الذي تبناه داعش تواصلا للمرة الأولى مع بعضهما البعض قبل أربعة ايام من تنفيذ الجريمة في كنيسة سانت اتيان حيث تبادلا الرسائل المشفّرة عبر تطبيق تيليغرام.

وذكرت الصحيفة، ان بيبيجيان غادر منزل والدته الذي يبعد 700 كم مربع عن مكان تنفيذ الجريمة في 22 تموز/ يوليو وابتداء من ذلك التاريخ تم رصد التواصل الذي دار بين المسلحين المتواجدين في المكان عينه.

وقالت المصادر للصحيفة "إن عملية فك الشيفرة تستغرق وقتاً طويلاً فضلاً عن أنها معقدة خصوصاً وأن كرمش وبيبيجيان كانا على تواصل مع العديد من الأشخاص على الشبكة نفسها".
وكانت شهدت كنيسة سانت اتيان هجوماً في 26 تموز/ يوليو سرعان ما تبناه داعش ضمن سلسلة الاعتداءات الإرهابية في أوروبا والتي ضاعفت منسوب القلق لدى السلطات التي اتخذت سلسلة من الاجراءات في ظل التهديدات بشن هجمات أخرى.   

اخترنا لك