ولد الشيخ أحمد: متفقون مع الأطراف على استمرار المشاورات
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل يقول مصدر يمني مفاوض يؤكد للميادين أن مغادرة وفد هادي لمشاورات الكويت جاءت بتوجيهات سعودية، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل يقول إن "مغادرة الوفد الحكومي الكويت لا تعني مغادرة المشاورات".
وعلّق المبعوث الخاص قائلاً: "مغادرة الوفد الحكومي الكويت لا تعني مغادرة المشاورات. فنحن متفقون مع الأطراف على استمرار المشاورات على أن نقيم في الأيام المقبلة آلية العمل. سنخصص الأيام المقبلة لاجتماعات مكثفة مع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام ومع بعض أعضاء المجتمع الدولي المعنيين بالشأن اليمني وللتحضير للخطوات المقبلة.وقال موفد الميادين نقلاً عن مصدر يمني مفاوض إن مغادرة وفد هادي الكويت جاءت بتوجيهات سعودية، بعد لقاء جمع قيادات رفيعة في وفد صنعاء مع السفير السعودي والطاقم العسكري.
وكانت المشاورات قد مددّت في 30 تموز/ يوليو لمدة أسبوع إستجابةً لطلب الأمم المتحدة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا". وقال وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي"نحن مستعدون للعودة إلى الكويت وإستئناف المشاورات من النقطة التي وصلنا إليها، أذا قبل الطرف الآخر بالطرح الأممي، ونحن لا نغلق المشاورات وسنعود إلى الكويت في أي لحظة". وأضاف:"إن الطرف الآخر رفض كل المقترحات الأممية بشأن الحل في اليمن وتنصّل من النقاط المتفق عليها، ورغم الملاحظات الموجودة لدينا بشأن الاتفاق المقترح للحل في اليمن وافقنا عليه". في المقابل، صرّح مهدي المشاط عضو وفد صنعاء:"إن مغادرة وفد هادي الكويت ما هي إلا هروب إلى الأمام ورفض واضح لأي اتفاق شامل وكامل وهذا شأنهم، وكان موقفنا من اليوم الأول أن الحل يكمن في اتفاق شامل وكامل".
وأردف قائلاً "المرتزقة يرون أن أي حلول شاملة ليست في مصلحتهم. وإن كانت مصلحة وفد هادي تبقى ببقاء الحرب فليتحملوا مسؤولية تهربهم من الحلول الشاملة".