إحباط الهجوم الرابع للمسلحين في حلب

الجيش السوري وحلفاؤه يحبطون هجوماً رابعاً للجماعات المسلحة على مدينة حلب، بعد مشاركة 30 فصيلاً مسلحاً في الهجوم الذي انطلق من خان طومان.

الجيش السوري يصد هجوماً للجماعات المسلحة انطلاقاً من خان طومان
أحبط الجيش السوريّ وحلفاؤه الهجوم الرابع للجماعات المسلحة على حلب انطلاقاً من منطقة رحبة في ‫خان طومان.


وأكد الجيش مقتل أكثر من اربعين مسلحاً بينهم القائد العسكريّ لفيلق الشام وتدمير خمس دبابات وأربع عربات "بي ام بي" واربع آليات تحمل رشاشات ثقيلة في هجوم جويّ وقصف مدفعيّ وصاروخيّ.


وأكدّ الإعلام الحربيّ مشاركة أكثر من ثلاثين فصيلاً مسلحاً في هجوم خان طومان أبرزها الحزب الاسلاميّ التركستانيّ الذي يضمّ العديد من المقاتلين الصينيين، إضافة إلى حركة أحرار الشام وفيلق الشام وجبهة النصرة، وأكد الاعلام الحربيّ أنّ الخسائر الكبيرة للمسلحين أدت الى انسحابهم من المعركة.

"فتح الشام": التركيز على الشأن السوري

"فتح الشام" تقول أنها ستركز عملها على سوريا
في المقابل، وفي أول تصريح لوسيلة إعلامية غربية، بعد إعلان أبو محمد الجولاني حلّ "جبهة النصرة" وفكّ الارتباط بتنظيم "القاعدة"، أكدت "جبهة فتح الشام" المحافظة على سياسة التركيز على الشأن السوري فقط بشكل كامل، وذلك في ردّ غير مباشر على تحذيرات أطلقتها الولايات المتحدة أخيراً من قدرة الجبهة على شن عمليات خارجية قد تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.

فقد شدد القيادي في "جبهة فتح الشام" مصطفى محمد في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، على الاستقلال التام للجبهة عن أي جهات خارجية بعد إعلان فك الارتباط بتنظيم "القاعدة".

 وقال"لا نأخذ الأوامر من أي أحد أو أي جهات خارجية". واضاف: "كانت "جبهة النصرة" فرعاً رسمياً لتنظيم "القاعدة، وكنا نأخذ الأوامر من قيادتهم المركزية، وكنا نعمل في الإطار الذي حددوه ونتبع سياساتهم، ولكننا كنا نتمتع بحرية إقليمية حيث كنا نركز محليا فقط".

وتابع "عندما كنا جزءاً من تنظيم "القاعدة"، كانت سياستنا تتركز بشكل كامل على الشأن السوري فقط، وهذا ما يؤكده سجلنا في السنوات الخمس الماضية»، مشدداً على أن "سياسية حصر النشاط العسكري في سوريا، ستبقى اليوم وغداً".

مشاهد للمعارك بين الجيش السوري والجماعات المسلحة

مشاهد لمعارك هجوم المسلحين الأخير

اخترنا لك