وتُعد هذه المنظومة من الأسلحة الأكثر فاعلية في العالم لصدّ أي هجوم جوّيّ.

وبحسب وسائل إعلام روسية، فإنّ نشر هذه المنظومة في القاعدة العسكرية قرب مدينة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم كان إجراءً مخططاً له من قبل، لكن هذه الخطوة تزامنت مع الأزمة الجديدة في العلاقات بين موسكو وكييف على خلفية قيام موسكو باتّهام كييف بالتحضير لأعمال تخريبية في القرم.

وكان جهاز الأمن في روسيا قد كشف عن إحباط عملية إرهابية كانت ستحدث ليلة 8 آب/ أغسطس في شبه جزيرة القرم. 

وأوضحت هيئة الأمن الفدرالي في تصريحها أن المخطط الإرهابي كان يستهدف البنى التحتية في شبه الجزيرة، وإثر ذلك قامت قوات الأمن الفدرالي بإتخاذ تدابير مشددة على الحدود الروسية الأوكرانية. 

وفي السياق، أُعلن عن مقتل أحد عناصر الأمن الفدرالي في عملية القضاء على شبكة عملاء تابعة لإستخبارات وزارة الدفاع الأوكرانية، وإحتجاز أحد مخططي العملية والتحقيق معه 

في المقابل،  نفى ممثل الإستخبارات الأوكرانية هذه الإتهامات،  وأكدّ عدم محاولة تسلل عسكريين إلى القرم.

واعتبرت كييف الكلام الروسي مجرّد إدعاءات زائفة تهدف إلى توتير الأوضاع مجدداً.

كما رفض الرئيس الأوكراني الإتهامات الروسية قائلا أنّ هذه الإتهامات هي مجرّد ذرائع لممارسة المزيد من التهديدات العسكرية ضد أوكرانيا.