قوات الاحتلال تغلق معبر كرم أبو سالم على نحو مفاجئ
قوات الاحتلال تغلق معبر كرم أبو سالم شرقي جنوب قطاع غزة على نحو مفاجئ، وقسم التحقيق في الشرطة الإسرائيلية يغلق ملف التحقيق في الشكوى التي قدمتها مراسلة قناة الميادين هناء محاميد.
-
-
المصدر: الميادين نت
- 17 اب 2016
استشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من عشرين خلال تصديهم للقوات الاسرائيلية بمخيم الفوار في الخليل (أ ف ب)
أغلقت قوات الاحتلال معبر كرم
أبو سالم شرقي جنوب قطاع غزة على نحو مفاجئ.
الى ذلك أصيب فلسطينيان بجروح
في خلال تصديهما لاقتحام آليات من جيش الاحتلال مدينة رام الله في الضفة الغربية وعدة
أحياء فيها.
مراسلنا أفاد باندلاع مواجهات عنيفة بين
الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اعتقلت ستة مواطنين من بينهم القيادي في حركة
حماس حسين أبو كويك، كما شهد مخيما الأمعري وقدورة مواجهات حيث تصدى الشبان لقوات
الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
من جهة أخرى أغلق قسم التحقيق
في الشرطة الإسرائيلية ملف التحقيق في الشكوى التي قدمتها مراسلة قناة الميادين
هناء محاميد بعد اصابتها جراء إلقاء قنبلة صوتية باتجاهها في اكتوبر تشرين الأول
الماضي في العيساوية.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية
فإن قرار اغلاق الملف يأتي في ظل عدم معرفتها هوية الشرطي الذي رمى القنبلة بسبب
كثرة عناصر الشرطة الذين كانوا في المكان.
يذكر أن الزميلة محاميد كانت تتولى تغطية
مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة حين تعرضت للاعتداء.
وكان استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من عشرين آخرين أحدهم في حالة خطرة في خلال تصديهم للقوات الاسرائيلية لدى اقتحامها مخيم الفوار في الخليل.
مراسلتنا أفادت بأن قوات الاحتلال حاصرت المخيم ومنعت الدخول إليه والخروج منه. واضافت إن القوات الاسرائيلية حاصرت منزل مدير نادي الاسير الفلسطيني في الخليل أمجد النجار.
في غضون ذلك قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات من معتقله إن الاحتلال يواصل فرض عقوبات جماعية على أسرى الجبهة في سجونهم.
وأكد سعدات أن العقوبات الاسرائيلية بحق الأسرى تشمل تقليص زيارات الأهل الى زيارة واحدة كل شهرين.
إلى ذلك قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الاحتلال يشن حملات تنكيل وعزل ويفرض عقوبات بحق المتضامنين مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد.
هذا وتظاهر عشرات الفلسطينيين أمام مستشفى برزيلاي الاسرائيلي في مدينة عسقلان الذي يحتجز فيه كايد.
الاسير وجه رسالة شكر فيها المتضامنين معه وأكد ثباته في معركته حتى تحقيق مطلبه.
يشار إلى أن كايد الذي فقد من وزنه اكثر من ثلاثين كيلوغراما وتدهورت صحته بشدة يخضع للمراقبة الطبية تحت حراسة عسكرية مشددة.