هولاند وميركل ورينزي يبحثون مستقبل الإتحاد الأوروبي
رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يلتقون بعد ظهر الاثنين قبالة السواحل الإيطالية في البحر المتوسط، بحثا عن سبل لإعادة تحريك أوروبا وسط أزمة هوية تشهدها. ويأتي هذا الاجتماع الطارئ في إطار بحث تبعات "بريكزت" على مستقبل الاتحاد الاوروبي،وذلك بعد قرار بريطانيا المفاجىء بالخروج من الاتحاد.
وفي هذا الإطار، يستقبل رينزي قرابة الساعة 16,00 (14,00 ت غ) في نابولي بجنوب إيطاليا ميركل وهولاند، قبل أن يرافقهما الى فينتوتيني حيث ضريح التييرو سبينيلي مؤلف "بيان فينتوتيني" الذي عرض فيه عام 1941، تصورا لأوروبا فدرالية.
وكان الرؤساء الثلاثة عقدوا قمة ثلاثية أولى في 17 حزيران / يونيو في برلين، دعوا خلالها الى إعطاء "دفع جديد" لأوروبا. وتوصي فرنسا وايطاليا إزاء هذا التحدي بتعزيز التكامل الأوروبي، لاسيما على صعيد الأمن والدفاع.
باريس كانت قد طرحت فكرة تمويل أوروبي بواسطة "سندات أوروبية " لدعم هذه المشاريع العسكرية المشتركة.
وتشدد باريس على انه "يجب ان تكتسب أوروبا على هذا الصعيد استقلالية استراتيجية".
كذلك دعت باريس الى تشكيل قوة أوروبية من حرس الحدود على وجه السرعة لتعزيز حدود الاتحاد الخارجية وضبطها بشكل افضل.
الحكومة الإيطالية، من جهتها، دعت إلى إقامة "نظام شنغن أمني للتصدي للارهاب".
وأوصى وزير الخارجية باولو جنتيلوني، ووزيرة الدفاع روبرتا بينوتي في مقالة مشتركة نشرت في 11 آب / أغسطس بتشكيل "قوة أوروبية متعددة الجنسيات" بقيادة مشتركة يتم تكليفها مهمات محددة.