خسائر كبيرة لداعش في الخالدية
القوات العراقية تحرز إنتصارات في ناحية القيارة وجزيرة الخالدية بمساندة العشائر والحشد الشعبي.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب أكد للميادين سيطرته العسكرية التامة على ناحية القيارة وأشار إلى أنّ هناك جيوباً تعالج شمال المدينة. وبارك رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري لقوات الجيش العراقي انتصاراتها وتحريرها ناحية القيارة.
وانطلقت العمليات الأمنية لتأمين جزيرة الخالدية شرق الرمادي من داعش، لأهميتها كنقطة رابطة بين الفلوجة والرمادي وكمنطقة خزان بشري للتنظيم، كما أنّها مطلة على الطريق الدولي الرابط بين بغداد والرمادي. منحت طبيعتها الجغرافية إمكانية تهديد المنجز الامني المتمثل بتحرير الفلوجة وعامرية الفلوجة من قبل تنظيم داعش.
وقد انطلقت العمليات العسكرية لتحرير جزيرة الخالدية من داعش بالاعتماد على الجيش والشرطة الاتحادية وإسناد من قبل الحشد العشائري. لكن عقدا أمنية في البو بالي والبو كنعان والزوية استدعت حضور الحشد الشعبي لتأخر العمليات وتخوّفاً من ارتداد العمليات عكسياً بالتفاف داعش، كأسلوب يعتمده التنظيم في عملياته.
وبحسب الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، قُتل ما بين 600 الى 700 عنصرٍ من داعش في معارك تطهير جزيرة الخالدية، واعتبر العامري انها كانت المنطلق لسقوط مدن مهمة في الأنبار، مشيراً إلى أنّ داعش لم يشهد خسارة بين صفوفه كخسارته بمعارك تطهير جزيرة الخالدية.