اتفاقان في معضّمية الشام وحيّ الوعر بحمص حول خروج المسلحين مع عائلاتهم

تفاصيل عن اتفاقية حي الوعر في حمص والمعمضية في ريف دمشق التي تنص على الافراج عن المعتقلين وخروج المسلحين وعائلاتهم من المنطقة ووقف القصف ودخول مؤسسات الدولة، والحكومة السورية توجّه انتقادات إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ردّاً على بيانه المتعلق باتفاق داريا.

الاتفاق ينص على إخلاء المسلحين الذين انتقلوا من داريا إلى المعضّمية وترحيلهم إلى إدلب
أفادت مراسلة الميادين  أنّ اتفاق حي الوعر في حمص ينص على الإفراج عن المعتقلين ويقضي بوقف القصف وخروج المسلحين مع عائلاتهم من الحي، تزامنا مع اتفاق معمضية الشام الذي ينصّ على إخلاء المسلحين الذين انتقلوا من داريا إلى المنطقة وترحيلهم إلى ادلب.


وأضافت أنّ اتفاق معمضية الشام ينصّ على دخول مؤسسات الدولة الى البلدة وانضمام بعض من يبقى وتتم تسوية أوضاعه إلى وحدات الدفاع الوطني.


ويأتي اتفاق المصالحة الذي تعقده الحكومة السورية مع الجماعات المسلحة في حي الوعر والمعضمية، في سياق اتفاق الهدنة الذي انعقد في داريا حيث خرج المسلحون وأخلوا المنطقة الواقعة جنوب غرب دمشق. 

وتم تنفيذ بنود الاتفاقية كاملة مع خروج المسلحين وعائلاتهم من المدينة، حيث حضرت عشرات الحافلات لنقل المئات باتجاه إدلب.


وأفادت مراسلة الميادين بأن الاتفاق ينص على إخلاء المسلحين الذين انتقلوا من داريا إلى المعضّمية وترحيلهم إلى ادلب.

وفي السياق،  يجري إعداد قوائم بأبناء معضّمية الشام غير الراغبين في تسوية أوضاعهم من أجل ترحيلهم إلى إدلب مع سلاحهم الفرديّ، مضيفة أن اتفاق معضّمية الشام ينص على تسليم السلاح كاملاً إلى الدولة السورية وعلى مراحل.

 

وجرى في حي الوعر بحمص اتفاقٌ اوليٌ بين وجهاء من الحيّ والجيش السوري يقضي بوقف القصف وخروج المسلحين مع عائلاتهم من الحي إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين.


مراسلتنا افادت بأنه من المنتظر أن يقدّم ممثلو الوعر لوائح بأسماء المسلحين الراغبين بتسليم السلاح أو الخروج من الحي على أن يتمّ تنفيذ عملية إخراجهم خلال مدة لا تتجاوز خمسة وعشرين يوماًعلى أربع دفعات، أما اذا تمّ الاتفاق فإن ذلك يعني ان مدينة حمص كاملة ستكون خاليةمن المسلحين.


رسالة سورية إلى دي ميستورا حول اتفاق داريا

وفي سياق موازٍ،  وجهت الحكومة السورية انتقادات إلى المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا رداً على بيانه المتعلق باتفاق داريا.


ورأت الحكومة أن البيان يثير الدهشة ويخلو من المنطق والعقلانية مشككة بمصداقية مضمونه، مبينة أن إدعاء دي ميستورا أنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع يسيء إليه وإلى ومهنيّته.


وأضافت أن بيان المبعوث الأممي يظهر إلى أي مدى وصل إليه انحيازه إلى جانب المجموعات المسلحة.


وعن دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية رأت أن عدم اتخاذ المبعوث الخاص موقفاً حتى الآن يظهر مدى انخراطه في تنفيذ سياسات لا تخدم مصلحة الشعب السوري.

اخترنا لك