وزيرة فرنسية تهاجم عمدة لتصريحاته العنصرية

وزيرة فرنسية من أصول أفريقية تدين تصريحات عمدة بيزييه روبير مينار بسبب هجومه على أصحاب البشرة السوداء، والذي اعتبر فيه أنّ فرنسا هي حصراً للشعب الأبيض الأوروبي والكاثوليكي.

تصريحات ادلى بها عمدة قريب من اليمين المتطرف قال فيها "ان تكون فرنسيا يعني ان تكون اوروبيا وابيض وكاثوليكيا".
أعربت "وزيرة شؤون ما وراء البحار" في الحكومة الفرنسية اريكا باريت عن "صدمتها" لتصريحات أدلى بها عمدة بيزييه روبير مينار قال فيها "أن تكون فرنسياً يعني أن تكون أوروبياً وأبيض وكاثوليكياً".

وقالت باريت، وهي من أصول أفريقية، والتي عينت مؤخراً "أنا مصدومة. هذه الفرنسا ليست موجودة" متوجهة إلى الذين يحلمون بالتجانس "أضع أمامهم ثراء تنوعنا".
وكان مينار المعروف باستفزازاته وعدائه للهجرة، قال لتلفزيون أل.سي.اي، "أن تكون فرنسياً يعني، كما كان يقول الجنرال ديغول، أن تكون ايضاً أوروبياً وأبيض وكاثوليكياً بالتأكيد".
وخلال حفل التسليم والتسلم الاسبوع الماضي مع الوزيرة المستقيلة لــ "شؤون ما وراء البحار"، شددت باريت على أنها تريد العمل لكي "ترى فرنسا نفسها قوية بكل تنوعها".
وفي وقت سابق، احتجت باريت، عندما كانت نائباً، على تصريحات حول فرنسا "بلد العرق الابيض" التي أدلت بها في ايلول/سبتمبر 2015 النائب الاوروبية نادين مورانو. 
وقالت تحت قبة البرلمان "في رأيي، أنا النائبة السوداء للجمهورية، إن فرنسا التي وصفتها السيدة مورانو ليست موجودة"، فاستحقت موجة تصفيق من اليسار.


 

اخترنا لك